المنصوري / السويد/ زيارة . أبوظبي في 13 ابريل / وام / اعلن معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ان زيارته التي تبدأ بعد غد للمملكة السويد تأتي في إطار استكشاف مجالات وفرص التعاون معها حيث تتمتع باقتصاد مزدهر وبمقومات اقتصادية متميزة خصوصا في ما يتعلق بتعزيز قدرات وإمكانات الدولة في مجال الصناعات المبنية على العلم والمعرفة والابتكار والبحث العلمي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنمية الصادرات بما يساهم في دعم جهود الدولة في الانتقال بالاقتصاد الوطني الى مرحلة الاقتصاد المعرفي والإطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في شمال القارة الأوروبية. واضاف معاليه ان زيارته للسويد على رأس وفد اقتصادي وتجاري والتي تستمر ثلاثة ايام تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتنمية التبادل التجاري بين دولة الامارات العربية المتحدةوالسويد والتي تجمعهما علاقات ثنائية متميزة في شتى المجالات. ويضم وفد الدولة الزائر كلا من سعادة الشيخة نجلاء محمد سالم القاسمي سفيرة الدولة لدى مملكة السويد وعبيد سعيد الظاهري الرئيس التنفيذي للشؤون الدولية وعبدالعزيز السركال مدير عام شركة دبي للاستثمار وطارق القبالي مدير ادارة الاداء المؤسسي بشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الاقتصاد الى جانب نخبة من الجهات الاقتصادية والتجارية في الدولة من القطاعين العام والخاص والتي ستبحث مع نظرائهم في الجانب السويدي فرص ومجالات تعزيز التعاون وإقامة مشاريع اقتصادية مشتركة. وقال معالي المنصوري ان الزيارة ستشكل فرصة لتسليط الضوء على المناخ الاستثماري الجاذب في الدولة والتعريف ببيئة الاعمال الحيوية في الامارات وما توفره من فرص استثمارية واعدة ومغرية للمستثمرين ورجال الاعمال في ظل المحفزات الاستثمارية والتسهيلات الادارية والإجرائية غير المحدودة ووجود بنية تحتية حديثة ومتطورة إضافة الى ما تتمتع به الدولة من بيئة تشريعية ملائمة للمستثمرين. ولفت المنصوري إلى أن زيارة السويد تفسح المجال أمام الدخول إلى أسواق جديدة في شمال أوروبا والتعرف إلى طبيعة البيئة الاستثمارية في تلك المنطقة التي تعد من أهم الوجهات الاستثمارية في الوقت الراهن إلى جانب تقوية وتعزيز الروابط بين مجتمع الأعمال في كلا البلدين والتباحث حول إمكانيات وفرص تعزيز التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل ومجالي المعرفة والابتكار وهي المجالات التي حققت فيها مملكة السويد إنجازات نوعية ولا أدل على ذلك أكثر من كونها مهداً لجائزة نوبل الشهيرة ذات السمعة والحضور العالمي الكبير. وأكد معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وفي ظل قيادتها الحكيمة ستواصل سياسة الانفتاح على كافة دول العالم مما يوفر فرصا كبيرة للمستثمرين المحليين والخارجيين ومنهم المستثمرين ورجال الاعمال السويديين .. منوها بأن نجاح الامارات يتجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية بأقل الخسائر ومحافظة الاقتصاد الوطني على قوته وتماسكه وتحقيقه معدلات نمو معقولة ومواصلة تنفيذ المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات خاصة ما يتعلق منها بالبنية التحتية الأمر الذي عزز من سمعة الدولة باعتبارها ملاذا استثماريا أمنا على مستوى المنطقة والعالم. وشدد معالي المنصوري على ان زيارة السويد ستركز على ضرورة زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين من خلال تبني آليات تنسيق فعالة وإطلاق المنتديات الاقتصادية وعقد اللجان الاقتصادية المشتركة ورفع وتيرة التنسيق وتشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وعقد لقاءات تفاعلية بين الشركات الإماراتيةوالسويدية لاستكشاف سبل التعاون المشترك فيما بينهم والتباحث في آليات تبادل الاستثمارات والخبرات في شتى المجالات والاختصاصات. وأشار معاليه إلى أن حجم التبادل التجاري الحالي لا يرقى إلى ما تتمتع به الدولتان من مقومات اقتصادية هائلة .. مؤكداً أهمية الاستفادة من مسيرة النهضة والتنمية المشهودة في البلدين ومن تطوير العلاقات الثنائية في رفع معدل التبادل التجاري الذي بلغ حيث بلغ حجم التبادل التجاري 609 مليون دولار أمريكي في العام 2010 و725 مليون دولار أمريكي في العام 2011 بنمو 19بالمائة. وركز معالي المنصوري على أهمية بناء علاقات استراتيجية مع مملكة السويد في شتى المجالات مثل الصناعات التحويلية والطاقة النظيفة والتكنولوجيا وتقنية المعلومات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من التجربة السويدية في مجال البحث العلمي والابتكار.. داعيا إلى العمل على الارتقاء بحجم التجارة البينية وإقامة مشروعات استثمارية في ضوء الفرص المتاحة لدى الجانبين وحفز القطاع الخاص على لعب دور أفضل لجهة تنمية هذه العلاقات بما يخدم المصالح الثنائية. وأوضح أن الفرص الاستثمارية القائمة في البلدين تفتح الباب أمام تعاون أوسع بين القطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال بما يساهم في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الإماراتوالسويد. ويحفل جدول أعمال الزيارة بالعديد من الاجتماعات واللقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين في مملكة السويد بالإضافة إلى لقاءات مع الفعاليات الاقتصادية وزيارات ميدانية لمصانع ومراكز أبحاث وجامعات. ومن المقرر ان يتخلل الزيارة الاجتماع مع وزراء التجارة والمشاريع والتعليم حيث سيتم تناول المسائل المتعلقة بتقوية العلاقات على صعيد الابتكار والتجارة والاستثمار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والملكية الفكرية والأبحاث ..كما سيزور الوفد مركز الابتكار في العاصمة السويدية ستوكهولم ويلتقي مع منظمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة السويدية. /جنا. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/جنا/هج