الدوحة قنا أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" ومؤسسة "بيل ومليندا غيتس" عن اتفاقية تعاون بينهما لمدة ثلاثة أعوام تهدف الى منح قدرة أكبر على دخول الناس الى المكتبات في آسيا والشرق الأوسط. وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لروتا ان هذه الشراكة ستقطع شوطا طويلا في توسيع جهود روتا نحو خلق فرص جديدة تحسن حياة الكثيرين سعيا لتحقيق مجتمع تسوده المساواة وبالتالي صنع الإختلاف الحقيقي في حياة أفراده. وبدوره قال جو كيريل مدير السياسة العالمية والتأييد في مؤسسة بيل ومليندا غيتس في أوروبا والشرق والأوسط ان المكتبات العامة هي مؤسسات مهمة للتنمية،وتحسّن حياة الأفراد من خلال فتح عالم المعرفة والمعلومات والفرص أمامهم. ونوه بالتعاون مع مؤسسة روتا حيث يمكن للطرفين توسيع تأثيرهما الجماعي من خلال دعم المكتبات العامة التي تساعد بدورها الناس على الإستفادة من الفرص المتزايدة التي يوفرها العالم الرقمي. ووفقا للاتفاقية سيتعاون الطرفان لمنح الجمهور العام قدرة الدخول إلى المكتبات والمعلومات في البلدان النامية في آسيا بالإضافة إلى مشاركة الفرص المتاحة للتعلم والتأييد والتنفيذ. وتلتزم روتا بإقامة المشاريع الخيرية في القارة الآسيوية لتزويد المحتاجين بالتعليم النوعي، وتركز لتحقيق هذه المهمة على أهمية تطوير الفرص التعليمية وموارد التكنولوجيا ووالإتصالات والمعلومات للشباب في تطوير البلدان في آسيا. من جهتها تعمل مؤسسة بيل ومليندا على مساعدة جميع الناس على تبني حياة صحية ومنتجة في البلدان النامية حيث تركز المؤسسة على تحسين صحة الناس وتمنحهم فرصة التخلص من الجوع والفقر المدقع. ويهدف برنامج المكتبات العالمية لضمان دخول هؤلاء الناس وخصوصا في المجتمعات المحرومة في العالم إلى المعلومات عبر استخدام التكنولوجيا في المكتبات العامة. وتهدف هذه الإتفاقية لمشاركة التعلم وتطوير الفرص لتطوير التعليم وجهود التنمية من خلال توفير دخول الجمهور إلى المعلومات في آسيا والشرق الأوسط مما يزيد التأثير التي تسعى هذه المؤسسات لتحقيقه وكذلك تشجيع العمل الخيري العالمي. وسيسعى الطرفان إلى استكشاف الفرص المتعلقة بالتنمية والمكتبات العامة والدخول إلى المعلومات والموارد التعليمية بشكل عام خاصة فيما يتعلق بتطبيق استراتيجية المكتبات العامة لمؤسسة غيتس والبرامج الاخرى في مختلف انحاء آسيا. وستسعى روتا من خلال قدرات برنامجها الدولي إلى تطوير وتمويل برنامج تجريبي مع مؤسسة غيتس لتطبيق مبادرات المكتبات العامة في بلدان يوافق عليها الطرفان. وبناء على النجاح الذي يمكن ان يحققه البرنامج التجريبي، ستحدد روتا ومؤسسة غيتس وقتا محددا وإطار عمل لإطلاق مبادرات إضافية في البلدان الآسيوية والشرق أوسطية التي يحددها الطرفان ضمن أولويات البرنامج لروتا ومؤسسة غيتس. وستمكن الإتفاقية مؤسسة غيتس من العمل مع روتا لضمان تقدير جهودها بالشكل المناسب وتزويد روتا بالمعلومات وقدرة الدخول إلى الأحداث العالمية لضمان التمثيل الجيد لها كممول لقضايا التنمية العالمية. بدورها ستضمن روتا توفير الاموال المخصصة للمبادرات تماشيا مع صنع المنح التي تقدمها مؤسسة غيتس في مجالات البرامج ذات الصلة.