ضبطت جمارك دبي أكثر من 3200 قطعة سلاح أبيض وقلم ليزر مع مسافرين قادمين إلى الدولة عبر مطار دبي الدولي، بمبانيه الثلاثة، خلال عام 2012، والربع الأول من عام 2013، أي خلال 15 شهراً، وذلك في إطار جهودها الرامية لحماية المجتمع من نفاذ وتهريب المواد الممنوعة والمحظورة محلياً وعالمياً. وقال على المقهوي مدير إدارة عمليات المطارات بجمارك دبي، إن هذه الأسلحة البيضاء وأقلام الليزر كانت بصحبة مسافرين من أعمار مختلفة، ينتمون لجنسيات متعددة وضعوها في حقائب السفر وأمتعتهم الشخصية، لكن يقظة مفتشي الجمارك، حالت دون نفاذها إلى الدولة، ومنع الأخطار التي يمكن أن تنجم عن استخدامها خاصة بواسطة الشباب الصغار، والأشخاص غير العابئين بسلامتهم وسلامة غيرهم من أفراد المجتمع، ولا بالقوانين الرادعة لحيازتها أو استخدامها. وكشف علي المقهوي أن الضبطيات شملت أنواعا عديدة من أقلام الليزر، والأسلحة البيضاء منها، سيوف وسكاكين وخناجر حادة، وقبضات حديدية، وعصا قانون، وعصا حديدية، موضحا أن عدد الأسلحة البيضاء التي تم ضبطها مع المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال عام 2012 بمعرفة مفتشي جمارك دبي، بلغت 2526 قطعة، بمعدل 1888 قلم ليزر، و638 سلاح أبيض، فيما بلغت هذه الضبطيات خلال الربع الأول من العام الحالي 682 بمعدل 515 قلم ليزر من مختلف الأنواع والألوان، و167 سلاح أبيض. وأكد المقهوي أن جمارك دبي تبذل جهودا كبيرة في الحد من وقوع الجرائم الناتجة عن استخدام هذه الأسلحة البيضاء بالتصدي لمحاولات تهريبها في كافة المنافذ الجمركية، انطلاقا من دورها ومهمتها الرئيسية كخط حماية أول للمجتمع، بالتوازي مع حرصها على انسيابية مرور الأفراد والبضائع والأمتعة عبر إجراءات مبسطة، وستظل دائما عند حسن الظن بها، متحملة لمسؤوليتها تجاه المجتمع، مضيفا أن جمارك دبي تستثمر دائما في طاقاتها البشرية، وفي مقدمتهم كادر التفتيش الجمركي، من خلال حسن اختيارهم وصقل قدراتهم بإلحاقهم بشكل مستمر بدورات تدريبية تخصصية في إجراءات التفتيش، والتعريف بالمواد الممنوعة والمحظورة، وإجراءات الضبط والتعامل مع المسافرين، إضافة إلى تزويد كافة المنافذ الجمركية بأجهزة فحص وتفتيش ذات تقنية حديثة، تساعدهم على أداء مهامهم على خير وجه.