GMT 12:23 2013 الأحد 14 أبريل GMT 16:08 2013 الأحد 14 أبريل :آخر تحديث * الاستقرار المفقود في دول الربيع أثر سلبًا على فرص العمل مواضيع ذات صلة ارتفعت نسب البطالة في البلدان العربية بشكل جلي عن مثيلاتها قبل انطلاق موجة الربيع العربي، الذي كان من أبرز تداعياته الاقتصادية تراجع الاستثمار وتوقف الإنتاج وظهرت مطالب فئوية عطلت الإنتاج، زيادة على تراجع قطاع السياحة. الجزائر: بلغت نسبة البطالة في المنطقة العربية 16%، أي ما يعادل 20 مليون عاطل عن العمل في بداية 2012، مسجلة زيادة بنسبة 2% مقارنة بسنة 2010، أي قبل أحداث الربيع العربي في المنطقة، كما أفاد المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان الأحد في الجزائر. وقال لقمان، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير العمل الجزائري طيب لوح، "كانت البطالة في المنطقة العربية حتى سنة 2010 14 %، أي 17 مليون (...) بينما سجلت نسبة البطالة في بداية العام الماضي (2012) زيادة ب 2%، لتبلغ 16%، أي ما يعادل 20 مليون عاطل عن العمل". وأوضح مدير منظمة العمل العربية أن "الترتيبات السياسية بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية أخذت أمدًا أطول على حساب الترتيبات الاجتماعية والاقتصادية". وقال إن "سبب ما حصل هو تراجع الاستثمار وتوقف الإنتاج وظهور مطالب فئوية عطلت الإنتاج زيادة على تراجع قطاع السياحة". وتفتتح منظمة العمل العربية الاثنين الدورة الأربعين لها في الجزائر، بحضور 600 شخصية من وزراء ونقابيين وأرباب عمل. وأكد لقمان أن "الأمن والاستقرار وعودة رؤوس الأموال هي عناصر تساعد على تراجع نسبة البطالة، وتحديدًا في دول الربيع العربي". وأضاف إن كل الدول العربية وضعت توفير فرص العمل ومكافحة البطالة ضمن أولوياتها، إلا أنه حتى الحاصلين على وظائف "في القطاع غير المنطم، الذي يشكل 50% من القطاع الاقتصادي في الدول العربية، لا يتمتعون بأية حماية اجتماعية". وتسجل دول مجلس التعاون الخليجي أدنى نسب بطالة في المنطقة العربية ب 3%، إلا أن المستفيد الأكبر من ذلك هو العمالة الأجنبية، بحسب لقمان.