عقد مجلس الحراك السلمي في جزيرة سقطرى مؤتمره الثاني بحضور مندوبي مديريتي قَلِنسيا وحَديبو وبمشاركة عدد من الشخصيات الإجتماعية. المؤتمر شهد انتخاب قيادة جديدة وإقرار الوثائق المقدمة اليه ، كما ألقيت خلاله كلمات لفتت إلى أهمية المؤتمرات الإنتخابية، معتبرة إياها وسيلة ضرورية لتجديد روح الثورة، وأكدت مضي الجنوبيين في النضال حتى تحقيق الإستقلال، مجددة رفضهم المشاركة في الحوار اليمني، ومشددة على الوحدة بينهم في مواجهة كل التحديات.