تزايد الاعتداء على القضاة اليمنيين بشكل ملفت منذ اكثر من عام حتى اللحظة، دون ان يتم إيقاف تكرار تلك الاعتداءات التي تؤثر على سير القضاء، وامن اليمنيين. وقالت مصادر قضائية لجريدة أوراق الالكترونية، ان نحو 85 قاضي يمني تعرضوا للاعتداءات والاهانات ونجا بعضهم من محاولة اغتيالات منذ عام 2012، حتى الربع الأول من العام الحالي ،في ظاهرة جديدة لم تكن منتشرة بهذا الشكل المتزايد رغم انه كان متهما بالفساد خلال الحكومات السابقة وقالت منظمة يمنية ان أربعة قضاه يمنين تعرضوا مؤخرا مؤخر للاعتداءات في قعطبة وصنعاء دون ان يتم معاقبة المعتدين على سلطة في اليمن والتي منها تتقدم الدول وتتطور . وادن مركز (اسناد )لتعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون الاعتداءات التي طالت مؤخرا القضاة والمحامين في العديد من محافظات الجمهورية وقال في بيان صحفي: ان ما تعرض له القاضي بمحكمة قعطبة القاضي محمد الشرفي والقاضي ماجد الحكيمي عضو نيابة غرب الأمانة والقاضي نزار السمان رئيس محكمة شرق الأمانة والقاضي رضوان النمر رئيس محكمة الأموال العامة بأمانة العاصمة يعد انتهاكا ممنهج يمارس ضد السلطة القضائية من قبل نافذين ومشايخ بل وبعضهم يحملون الصفة البرلمانية . واضاف إسناد ان هذه الاعتداءات تأتي في إطار غياب هيبة الدولة وهى مؤشر خطير يؤكد بجلاء ضيق هذه الوجاهات بالإجراءات القانونية وضيقهم بسيادة القانون اذ يرون من أنفسهم اناس فوق القانون ولا يجوز خضوعهم له وعدم رغبتهم بان يكون القول الفصل للقضاء مشيرا إلى ان مثل هذه التصرفات تعمل على إعاقة سير الفصل في عدد من القضايا. ودعا المركز مجلس القضاء الاعلى والنائب العام في الجمهورية الى مباشرة التحقيقات بهذه الاعتداءات المتكررة وطلب رفع الحصانة القضائية عن أعضاء مجلس النواب المعتدين والتحقيق معهم تمهيدا للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل . وأكد المركز في البيان الصحفي وقوفه مع القضاة والمحامين في هذه المحن المتتالية التي تؤكد عظم ما يحملونه من رسالة أثرت على المصالح غير المشروعة لبعض المتنفذين داعيا إياهم إلى الصمود حتى ينالوا كافة حقوقهم ويطبقوا العدالة التي هي أساس للدولة المدنية الحديثة وفقا للدستور والقانون . الصورة للقاضي احمد حاشد حينما تعرض للضرب امام مبنى الحكومة