رحبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، باستقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس الأول السبت 14 أبريل، وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس: «إن فياض ترك الحكومة وهي غارقة في الديون»، وأضاف: «إن قبول استقالة فياض لا علاقة له باتفاق الوحدة، لكنه متصل بالصراع بين فتح وفياض»، وكان فياض قدم استقالته في خطاب إلى عباس بعد أسابيع من الخلافات بشأن إدارة فياض للحكومة والأزمة المالية التي تؤثر على الضفة الغربيةالمحتلة. من جهته، قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الأحد: «إن استقالة سلام فياض من رئاسة الحكومة مسألة فلسطينية بامتياز، ولا يسمح الرئيس محمود عباس بتدخلات أمريكية فيها»، وأكد عريقات في تصريحات لراديو «صوت لفلسطين» التابع للسلطة الفلسطينية، عدم وجود مثل هذه التدخلات، إلا أنه ذكر أن هناك تصريحات من قبل متحدثين أمريكيين في هذا الصدد، إلى ذلك قال مسؤول في حكومة حركة حماس المقالة في غزة أمس الأحد، إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيزور القطاع الشهر المقبل، ورجح زياد الظاظا نائب رئيس حكومة حماس، خلال لقاء مع الصحافيين نظمه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن تجرى زيارة أردوغان إلى غزة في النصف الثاني من الشهر المقبل، وأعرب الظاظا عن الترحيب الشديد بمثل هذه الزيارة «التي من شأنها أن تفتح أفاقًا جيدة برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، وإنهائه وأن تجسد العلاقة الوثيقة بين الشعبين الفلسطيني والتركي»، وحث نائب رئيس حكومة حماس، أنقرة على مزيد من الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة قائلًا: «إن الموقف التركي العظيم الذي فرض على الاحتلال الإسرائيلي الاعتذار لابد أن يستكمل بإنهاء الحصار، لأن الشعب الفلسطيني لا يقبل غير ذلك».