م. طلال القشقري 1233 حالة إصابة بالإيدز شُخِّصت في المملكة عام 2012م فقط!. هذا خبر مزعج بثّته وكالة الأسوشيتدبرس نقلاً عن الجمعية الخيرية السعودية لمرضى الإيدز!. ومصدر الإزعاج من وجهة نظري هو ثلاثة أمور: واحد: الإصابة بالمرض نفسه، فهو فتّاك، ولا علاج له إلاّ لمن رحم ربّي!. اثنان: عدد الإصابات به في ازدياد، فقد أعلن برنامج الأممالمتحدة سابقاً عن تبليغه ب10 آلاف إصابة في المملكة منذ عام 1986م، أي بمعدّل 400 إصابة في العام، وبهذا يكون عدد الإصابات في عام 2012م أكثر من ثلاثة أضعاف المعدّل السنوي!. ثلاثة: في الخبر أيضًا معلومة عن إصابة الكثير من الزوجات السعوديات الوفيّات بالمرض عن طريق أزواجهنّ الأعزّاء!. وهنا بيت القصيد الحزين، إذ يعني عدم التزام البعض بشرط فحص الإيدز قبل الزواج، وربّما كانت دقّة وسلامة الفحص تحتاج لدقّة وسلامة، أو أنّ أزواجهنّ بعد الزواج قد غابوا وحدهم في سفرات خارجية، ولأنّ من يغيب غيبتهم (يجيب) الهدية، فقد (جابوا) لزوجاتهم فيروس الإيدز، ويا لها من هدية، فكم أرثى لحالهنّ، لقد ترعرعن في مجتمع محافظ، هو الأكثر محافظةً في العالم، وفجأة يجدْن أنفسهنّ عضوات في نادي الإيدز، الأمر الذي نحتاج معه لجرعة كبيرة من التقوى في وُجدان كلّ زوج، فنزوة واحدة قد تُدمّره وأسرته، وكبديل نحتاج لإجبار كلّ زوج بالفحص بعد سفراته -إن لَزِمَ الأمر- فهذا رغم الحرج أفضل كثيرًا من الإصابات القاتلة!. تويتر: T¬_algashgari [email protected] @T_algashgari [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (47) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain المزيد من الصور :