سجل البنك الأهلي القطري صافي ربح قدره 135 مليون ريال في الربع الأول من العام الحالي بنمو قوامه %14 عن تلك المستويات المسجلة بذات الفترة من العام الماضي والبالغة 118.4 مليون. وذكر البنك في بيان صحافي أن إجمالي إيرادات التشغيل بلغت في الربع الأول من العام الحالي 196 مليون ريال، مسجلا نموا بنسبة %20.4 مقارنة بالفصل الأول من السنة المنقضية. وبلغ صافي الفوائد وإيرادات النفقات والعمولة نسبة %23.4 و%27.7 على التوالي. وبلغت نسبة الدخل إلى التكلفة %28.5 (الفصل الأول من 2012: %31.1) رغم ارتفاع التكاليف. وبلغ إجمالي الأصول 22.705 مليون ريال، حيث شهد نموا بنسبة %30 (الفصل الأول من 2012: 17.470 مليون ريال). وارتفعت القروض والتسليفات بنسبة %35.8 لتبلغ 15.224 مليون، في حين بلغت 11.206 مليون في الفصل الأول من 2012. وارتفعت إيداعات العملاء بنسبة %28.5 لتصل إلى 15.767 مليون ريال قطري، علما أنها في الفصل الأول من 2012 لم تبلغ سوى 12.267. وقد تم إثبات قوة العائد على متوسط حقوق المساهمين وعائد السهم بزيادة بلغت %16.3 و1.06 ريال على التوالي، وذلك رغم الارتفاع في الأسهم الذي تلاه إصدار الحقوق في الفصل الرابع من 2012. في تعليقه على هذا الأداء الفصلي المميز، أشار الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، إلى أن «هذه النتيجة تعكس بصدق الأرباح المحققة إثر تطبيق تغييرات استراتيجية مختلفة في البنك، وذلك بعد اكتساب مؤسسة قطر حصة استراتيجية في البنك الأهلي. نحن واثقون أننا سنتمكن من تحقيق عائد ثابت على حقوق المساهمين من خلال تطبيق مقاربة مركزة بموجب الاستراتيجية الجديدة. يشكل نمو الأرباح الرئيسي بنسبة %25 دليلا قاطعا على أن رحلتنا قد اتخذت المسار الصحيح. نود أن نشكر مصرف قطر المركزي لدعمه المتواصل ونحن ننظر إلى المستقبل بكثير من التفاؤل». وقال السيد صلاح مراد الرئيس التنفيذي: «لقد شجعنا زخم الأداء القوي القائم على زيادة حجم الميزانية ونوعية أصول ممتازة. نحن نهدف إلى تحقيق إنجازات قياسية كمية ونوعية على حد سواء من خلال تطبيق مبادرة «التغيير الخاضع لإدارة فعالة وتوفير منتجات مركزية للعملاء والمشاريع الموسعة». واختتم السيد مراد قائلا: «سيركز البنك الأهلي الجديد على بناء قدراته وكفاءاته والبنى التحتية لتوفير عائدات ثابتة ومستدامة. ستضمن الهيكلية التنظيمية الجديدة أعلى المعايير من حيث الممارسات الإدارية مع السعي إلى منح عملائنا في قطر اقتصادا مزدهرا».