أعلن سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن النتائج المالية للبنك عن الربع الثالث من عام 2013، حيث صرح سعادته بأن أرباح البنك عن تلك الفترة قد وصلت إلى 077/1 مليار ريال قطري بالمقارنة مع مبلغ 061/1 مليار قطري عن نفس الفترة من عام 2012 مسجلاً بذلك نسبة نمو في صافي الأرباح تعادل 2% هذا وقال أيضًا إن النتائج التي تمكن البنك من تحقيقها لهي تأكيد على قدرة البنك المستمرة على الثبات وعلى تحقيق أفضل مستويات الأداء. كما وصرح أيضًا بأن صافي الدخل من العمليات قد ارتفع بنسبة 5% ليصل إلى 1,9 مليار ريال قطري، وأن إجمالي الموجودات قد ارتفع من مبلغ 53,3 مليار ريال قطري كما في 30 سبتمبر 2012 إلى 63 مليار ريال قطري كما في 30 سبتمبر 2013، أي بزيادة قدرها 9,7 مليار ريال قطري ونسبة نمو تعادل 18%. وارتفع صافي القروض والسلف بنسبة 22% ليصل إلى 38,9 مليار ريال قطري بالمقارنة مع 31,8 مليار ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي. كما شهدت ودائع العملاء نموًا بنسبة 29% لتصل إلى 40,1 مليار ريال قطري كما في 30 سبتمبر 2013 بالمقارنة مع 31,1 مليار ريال قطري عن نفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يعكس مدى قوة ومتانة السيولة التي يتمتع بها البنك. كما وقال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب إنه من خلال التوظيف الإستراتيجي الأمثل لأموال المساهمين ورفع مستويات الأداء، فقد حقق البنك نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين تعادل 18,4% كما في 30 سبتمبر 2013، وهي تعد من بين أعلى النسب المسجلة في القطاع المصرفي بدولة قطر. وبالنظر إلى اتساع نطاق عمليات البنك، فقد حققنا أيضًا نسبة عائد مرتفعة جدًا على متوسط إجمالي الموجودات، حيث بلغت 2,43% كما في 30 سبتمبر 2013، ما يدل على مدى كفاءة استخدام حقوق المساهمين وفعالية إستراتيجيات توظيف الموجودات. كما قال سعادته إن البنك قد حقق نموًا ملحوظًا بمصادر الدخل الأساسية المرتبطة بتحقيق الإيرادات بالمقارنة مع الفترة السابقة، الأمر الذي يدل على قوة وقدرة البنك المستمرة على تحقيق الإيرادات وعلى كفاءته التشغيلية. تحدث السيد سيتارامان - الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة عن أهم التطورات التي شهدها الربع الثالث من عام 2013، حيث سلط الضوء على خطط تعزيز رأس مال البنك، وقال إنه وبعد إتمام عملية إصدار أسهم الحقوق البالغ قيمتها 1,55 مليار ريال قطري التي تجاوزت عملية الاكتتاب بها المبلغ المطلوب بما يعادل 1,8 مرة فقد مضى بنك الدوحة في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة تعزيز قاعدة رأس المال، حيث قرر مجلس إدارة البنك الموقر بتاريخ 6 أكتوبر 2013 رفع توصية للجمعية العامة غير العادية للمساهمين لإصدار سندات رأس مال أساسي بمبلغ 2 مليار ريال قطري، حيث سيعزز هذا الإصدار من إمكانات البنك في تحقيق أهدافه الإستراتيجية ومن قدرته على عملية الإقراض والمنافسة ولا سيما في ظل النمو المرتقب بمختلف القطاعات الاقتصادية بدولة قطر. وتماشيًا مع إستراتيجية بنك الدوحة للتوسع على المستوى الدولي، وتدشينًا لمرحلة مهمة في تقوية العلاقات الثنائية بين كل من قطر وكندا، فقد افتتح بنك الدوحة له مكتبًا تمثيليًا في تورونتو. وكان في وقت سابق من هذا العام قد افتتح له مكتبًا تمثيليًا آخر في مدينة سيدني بأستراليا، علمًا بأن البنك حاليًا بصدد الإعداد لافتتاح مكتبي تمثيل هونج كونج والشارقة رسميًا. إن هذه المكاتب ستوفر قيمة مضافة للشركات عبر العالم للاستفادة من شبكة البنك القوية على المستوى الدولي، هذا وسيستمر البنك في البحث عن مواقع إستراتيجية جديدة للتوسع دوليًا. هذا، وقد أكمل البنك وبنجاح الطرح العام الأوّلي لصندوق الهير للاستثمار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو صندوق مفتوح يهدف إلى تعزيز قيمة رأسماله على المدى المتوسط والطويل من خلال الاستثمار في عدد من الشركات المدرجة في أسواق المال الرئيسة بمنطقة الشرق الأوسط، وهذا الصندوق موجه للمستثمرين الأفراد من القطريين والشركات والمؤسسات. ومن أجل توفير مستوى متقدم من التدريب المهني والمهارات المصرفية لمساعدة كل موظف على إطلاق إمكاناته الكامنة، فقد تم إطلاق بوابة إلكترونية داخلية للتدريب والتطوير المهني. وبالإضافة إلى هذه المبادرة، تم افتتاح "أكاديمية بنك الدوحة للتدريب". ولا شك أن نشر المعرفة وصقل المهارات يجب أن يأتي ضمن أهم محاور التركيز الإستراتيجية لدى أي مؤسسة لضمان استمرار قدرتها التنافسية، ومن هنا تلعب أكاديمية التدريب دورًا مركزيًا وحيويًا للغاية في تطوير مهارات الموظفين بما يمكنهم من خدمة العملاء بشكل أفضل. وقد تم تكريس هذه الأكاديمية لموظفي البنك التي تهدف إلى مساعدتهم على مواكبة أحدث الابتكارات في المجال المصرفي إضافة إلى صقل مهاراتهم الأساسية بما يساعدهم على التطور وتعزيز إسهاماتهم في إطار العمل الكلي لدى بنك الدوحة. ونظرًا للملاءة والمتانة المالية التي يتمتع بها بنك الدوحة على المستويين المحلي والدولي ولما قدمه من خدمات ومنتجات مصرفية متطورة ولدوره الريادي في نقل التجربة المصرفية القطرية إلى آفاق جديدة، فقد حاز تقدير واعتراف عدد من المختصين في القطاع المالي والمصرفي، حيث حاز البنك بالإضافة إلى الجوائز التي حصل عليها في الأعوام السابقة على جائزة "أفضل بنك تجاري في الشرق الأوسط" وعلى جائزة "أفضل بطاقة ائتمانية" من مجلة بانكر ميدل إيست لعام 2013 وحصل أيضًا على جائزة البنك الأكثر ابتكارًا في مجال الخدمات المصرفية المقدمة للأفراد في الشرق الأوسط لعام 2013 من مجلة جلوبال بانكينج فاينانس وعلى جائزة الطاووس الذهبي للاستدامة لعام 2013.