الثلاثاء 16 أبريل 2013 12:18 صباحاً عندما أطلق الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح التحدي للقيادات الجنوبية بان تلتقي على طاولة واحدة سخر منه الجميع وقالو أيام زمان راحت ياعفاش والقيادات الجنوبية الان تسامحت وتركت الماضي خلفها ولم تعد تحب الزعامة وسيلتقوا ببعضهم وسيكونوا يداً واحدة من اجل شعب الجنوب وقضيته العادلة.كان هذا ظني وظن الناس في هذه القيادة ولكن ! للأسف خاب الظن والظنين فقد نجح المخلوع صالح في تحديه . اذ ان قيادات الجنوب وخاصة من في الخارج وطول هذه الفترة لم تستطيع ان تلتقي ولو لمرة واحدة على طاولة واحدة لكي تناقش كل الامور التي تهم شعبنا من اجل ايصال قضيته الى بر الامان.بل استمرت الخلافات غير المبررة بينهم وكل قيادي يرى انه الوصي على شعب الجنوب . هذا الشعب المسكين والمغلوب على امره الذي خرج بالملاين في كل الساحات وهتف بأسماء هذه القيادات ورفع صورها بل ايضا سامحها وعفا عن ماضيها الاليم .السؤال الذي يطرحه بسطاء الناس في الشارع الجنوبي ما هي الخلافات التي تمنع جميع قيادات الجنوب من الالتقاء على طاولة حوار واحده وبدون اي شرور؟؟ طالما مسبقا هدفهم واحد ؟هل هناك خلافات شخصية او مناطقية او ان الاحقاد الماضية هي السبب في ذلك ؟ هل سيظلوا على ماهم عليه كل واحدا منهم يغني على ليلاه بينما شعب الجنوب يتجرع أشد انواع الظلم والقهر والعذاب ؟ هل المخلوع عفاش له تأثيره القوي عل هذه القيادات وهو ما اعطاه الثقة لإطلاق تحديه؟ كل هذه الاسئلة وغيرها اجاباتها عند من يسمون بالقيادات التاريخية.