تنطلق صباح اليوم فعاليات سيتي سكيب أبوظبي برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة . ومن المقرر أن تحضر 70 شركة من صناع القرار والمستثمرين الدوليين والمطورين العقاريين حيث سيشكل المعرض لهم فرصة للالتقاء وتبادل الأفكار والخبرات حول المشروعات التطويرية المختلفة بما في ذلك غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ودائرة الشؤون البلدية بأبوظبي، ومجلس التطوير الحضري، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، وشركة الدار العقارية، ومبادلة العقارية وصروح العقارية، والقدرة القابضة، وشركة التطوير والاستثمار السياحي وجزيرة ريم، وريم للاستثمار، وشركة آبار وغيرها لتتيح لهم الفرصة لعرض 500 وسيلة من المنتجات والخدمات والتطورات وتبادل الأفكار في أبوظبي 2030 الرؤية . وسيشكل المعرض لهم فرصة للالتقاء وتبادل الأفكار والخبرات والتعمق في القضايا المحيطة بالصناعة من خلال سلسلة من الاجتماعات التفاعلية التي تركز على آخر التطورات داخل المجتمع العقاري، بما في ذلك الاستثمار والتنمية في الأسواق الناشئة . وتعليقًا على انطلاق معرض سيتي سكيب قال كريس سبيلرن، المدير التجاري لسيتي سكيب ومعارض انفورما: "سيلعب سيتي سكيب أبوظبي لهذا العام دوراً حساساً ومهما في قياس تطور المجال العقاري في الإمارات خاصة بحضور كبار المطورين العقاريين لعرض مشروعاتهم الحالية والمستقبلية" . يقام معرض سيتي سكيب أبوظبي من 16 إلى 18 إبريل/نيسان من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 7 مساء في مركز معارض أبوظبي وأيضاً معرض إيكو كونستركت إكسبو 2013 باعتباره المعرض الوحيد في المنطقة الخاص بالحديد . وفي الوقت الذي يواجه السوق العقاري في الإمارات بعض التحديات المتمثلة في زيادة العرض على حساب الطلب، تظل هناك فرصة كبيرة للتفاؤل، حيث وبحسب توقعات أيان روبرتسون، المدير التنفيذي لشركة الاستشارات العقارية جونز لانغ لاسال، فإن " التعافي في القطاع سيتحقق ابتداء من العام 2014 حيث سينطلق عدد من مشروعات البنية التحتية هذا العام، كما نتوقع استفادة القطاع العقاري في دبيوأبوظبي من النشاط الاقتصادي المتنامي بين الإمارات وشرق آسيا وخاصة الصين وكوريا الجنوبية إضافة إلى دول الصحراء الكبرى في إفريقيا وأستراليا" . وأظهر تقرير الربع الرابع لعام 2012 الصادر عن جونز لانغ لاسال إشارات على تحسن القطاع وتعافيه وذلك في إمارتي أبوظبيودبي، مع ارتفاع أسعار الوحدات السكنية ومحال تجارة التجزئة والفنادق بفضل حزمة التحفيزات والقروض التي قدمها البنك المركزي الإماراتي الرامية للسيطرة على تقلبات السوق . واستناداً إلى هذه الرؤية الإيجابية المتفائلة تنطلق فعاليات كل من سيتي سكيب أبوظبي ومعرض إيكو كونستركت إكسبو ،2013 واللذان يعقدان في الوقت نفسه ولمدة 3 أيام في الفترة 16 - 18 إبريل وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض . ويحفل سيتي سكيب بتاريخ حافل في مجال تنظيم الفعاليات والمؤتمرات والمعارض والندوات والطاولات المستديرة وفعاليات إفطار الأعمال البارزة التي تضم أبرز الخبراء وصناع القرار والمستثمرين والمطورين العقاريين والمهندسين المعماريين والاستشاريين تحت سقف واحد من أجل التواصل وتبادل أفضل الخبرات والمعارف . ويركز معرض إيكو كونستركت إكسبو، الذي تنظمه مجموعة فورما، على أفضل الحلول المستدامة في مجال البناء والإنشاء، حيث سيشكل منصة للشركات العارضة من أجل عرض أحدث ابتكاراتهم الصديقة للبيئة التي من شأنها أيضاً أن تخفض التكاليف وتحسن الكفاية والفعالية . وكما يشير التقرير فإن من المتوقع للاستدامة في عام 2013 أن تستأثر بالاهتمام الأكبر في الإمارات والمنطقة استمراراً لنهج العام الماضي، مع تميز أبوظبي تحديداً في هذا المجال، وبحسب هذه التقارير فإن المطورين بدأوا يتجهون بقوة نحو مفاهيم الاستدامة والبناء الأخضر بهدف تحقيق الأرباح وتقليص التكاليف، حيث أشارت نتائج التدقيق إلا أنه يمكن للبنايات أن تقلص الطاقة المستخدمة فيها بنسبة 20% من خلال التصميم الجيد واستخدام المواد المستدامة . وفي الوقت نفسه فإن القطاع العقاري برمته يدرك تماما أن تكلفة دورة الحياة لهذه البنايات يمكن تقليصها باتخاذ تدابير بسيطة مع ضمان استرداد هذا الفرق بين 12-18 شهراً، لهذا فمن المتوقع لعام 2013 أن يحقق نمواً كبيراً في سوق البنايات الخضراء، خاصة بالنسبة للمطورين العقاريين الساعين لإطالة عمر ممتلكاتهم . وقال رئيس مجلس إدارة "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء"، عدنان شرفي : " يشهد القطع العقاري في المنطقة نمواً كبيراً وبعد تغلبه على التحديات التي واجهها في السنوات الأخيرة فإنه يركز الآن على مفاهيم الاستدامة والجودة بشكل أكبر، حيث يسعى المطورون إلى اختيار المواد والإجراءات التي لا تكفل فعالية المصادر فحسب، وإنما تسهم في توفير الطاقة والتكلفة على المدى البعيد، لهذا ومن خلال مشاركتنا في سيتي سكيب أبوظبي واكو كونستركت إكسبو ،2013 فإن مجلس الإمارات للأبنية الخضراء يجدد التزامه بدعم وتعزيز أفضل الممارسات في مجال الاستدامة في البناء تماشياً مع رؤية الإمارات الخضراء" . ومع النمو المتزايد الذي يشهده القطاع فإن التركيز على الجودة أصبح يشكل فائدة للجميع سواء كانوا مطوريين عقاريين أم أفراداً مستهلكين .