أعربوا عن شكرهم لجلالة السلطان - "العمانية" نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بمكتب سموه أمس صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود ، ومعالي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ، عضوي مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ، حيث قاما برفع الشكر لجلالته على الدعم الذي قدمه للمركز وخاصة القاعة الكبرى التي تم استكمال إنشائها بنهج العمارة الإسلامية. وبعد أن رحب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد بالضيفين والوفد المرافق لهما، أعرب سموه عن تقدير السلطنة للدور الذي يقوم به مركز أكسفورد للدراسات الاسلامية في تشجيع الدراسات الإسلامية والعلمية وإسهاماته الأكاديمية في مجال البحوث ورعايته للباحثين من مختلف الجنسيات وإبرازه لمكانة الإسلام العلمية والحضارية. وقد تناول الحديث خلال اللقاء نشاطات المركز الكائن في جامعة أكسفورد العريقة وبرامجه المستقبلية تحقيقا لرسالته الهادفة إلى نشر العلم والمعرفة وتقديم فهم أفضل للإسلام. هذا، وقد أبلغهم سموه تحيات جلالة السلطان المعظم – أبقاه الله – وتمنيات جلالته بالتوفيق للقائمين على تنفيذ برامج المركز حضر المقابلة معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي. كما استقبل سموه أمس العلماء المشاركين في ندوة "العلماء العمانيون والازهريون والقواسم المشتركة" والتي ينظمها مركز الدراسات العمانية بجامعة السلطان قابوس. وقد نقل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه للعلماء المشاركين وتمنيات جلالته بأن تكلل جهودهم الخيرة بالتوفيق الدائم كما وجه سموه الشكر والتقدير على مشاركة هذه النخبة من العلماء في الندوة التي تهدف الى ترسيخ التواصل الفكري والثقافي النابع من مبادئ الاسلام السمحة.. مشيرا الى اهمية تكثيف مثل هذه اللقاءات التي تجمع كلمة الامة الاسلامية وتنأى بها عن الفرقة والتفكك.. من جانب آخر اشاد سموه بالأزهر الشريف باعتباره مرجعا للعلوم الاسلامية والشرعية.. موضحا سموه ان التواصل الحضاري والثقافي بين المدرسة العمانية والازهر الشريف قد تميز بالوسطية والاعتدال ويهدف كلاهما الى الحفاظ على التراث الاسلامي. تم خلال اللقاء استعراض التحديات التي تواجه العالم الاسلامي وسبل التصدي لها من خلال إظهار حقيقة الاسلام ورسالته السامية وذلك بتضافر الجهود في التفاهم بين المسلمين والتقارب مع اتباع كافة الأديان. وقد أعرب المشاركون في اللقاء عن شكرهم وتقديرهم للسلطنة بقيادة جلالة السلطان المعظم أعزه الله لدورها الحيوي والمهم في دعم كافة الجهود لخدمة المسلمين في كل مكان مشيدين بالإعداد الجيد لهذه الندوة وما توصلت اليه من نتائج ايجابية تعزز التعاون والترابط الذي يخدم الامة الاسلامية. حضر المقابلة سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس.