210 نقول للدخلا والطارئين علي النضال والذين يبحثون عن ذاتهم علي حساب الجنوب وباسم شعارات التحرير والاستقلال اننا ليسنا دخلا ولا طارئين علئ هذه الثورةاو عابرين سبيل بل كنا من اللحظات الاولئ لانطلاقتها مواكبين كل مراحلها ثورة صنعها الشهداء بدمائهم والمناضلين بصمودهم وتحملهم مشاق المرحله الاولئ التي كان الاحتلال باوج قوته وزهوة انتصاره ولم يكن الدخلاء والطارئين حينها يتجرئون رفع روؤسهم او سماع اصواتهم وهو بل كان البعض في صف الاحتلال وهو ما يجعلنا اكثر حرصا وخوفا عليها منهم فعليهم ان يكفوا من انتهازيتهم والتي تنعكس في فكرهم وسلوكهم من خلال تخوين المناضلين الحقيقين والتحريض عليهم وتزبيف الحقائق وتضليل وعي الشباب وتوزيع صكوك الوطنيه وشخصنة الثورة وزرع ثقافة التبعية والعبوديه ومحاولة صنع اتباع لا مناضلين نقول لهم ان من صنع الثورة ليس كمن يتغني بها والثورة ليست شعارات ولافوضئ ولا تخوين الثورة اخلاق ووفاء للشهداء واحترام للمناضلين وصناعها ورموزها ونقول لهم ان اليوم ليس كالامس وعليهم ان يدركوا ان شباب اليوم لن يسمحوا ان يكونوا ضحيه لنزوات وشهوات الانتهازيين مهما تغنوا بصوت الجماهير ولبسوا ثوبهم لخداعهم فهم ساقطون ساقطون طال الزمن ام قصر... فالمناضلين الحقيقين بغض النظر عن من سبق او تاخر من جاء قبل او بعد يحترمون انفسم ولايزايدون علئ الاخرين ولهم كل الاحترام والتقدير فالجنوب ملك لكل ابنائه وهدفهم الاول والاخير هو الوطن فمن يمارس ثقافة الوصاية والتخوين واتهام الاخرين المخالفين له بالراي ومن يوزع صكوك الوطنية ليس بمناضل نعم ليس مناضل بل يحمل صفة النضال زورا وستسقط عنهم اقنعة الزيف والخداع وتجده متنقلا من مكان لاخر لان لامبداء عنده يجعله ثابت في مكانه وسيلعنهم التاريخ لان مفهوم الوطن عندهم الذات والولاء للشخوص .... وفي الختام نقول لهم ان مقولة (الثورة يخطط لها العباقرة ويصنعها الشجعان ويحكمها الانذال) لن تبقئ قاعدة الانذال كما يريدو بل سنعمل علئ تصحيح هذه المقوله لتصبح لن يحكمها الانذال