صالح شبرق (جدة) تركز رؤية وزارة التربية والتعليم للعشر سنوات المقبلة، على التحول التدريجي للتوحيد واللامركزية في جميع المدارس وتطبيق معايير الجودة العالمية.وأكد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي في لقاء القيادات التربوية الذي نظمته إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية في الغرفة التجارية بجده أمس، على أن القفزة التعليمية التي شهدتها المملكة كانت نتاج تخطيط استراتيجي، مشيرا إلى أن هدفهم الرئيسي وضع مصلحة الطالب والطالبة في مقدمة الأولويات بهدف تخريجهم كمواطنين متمسكين بالقيم الإسلامية المقرونة بالإنجازات العلمية والعملية لخدمة الدين والوطن، لافتا إلى أن هذا الاهتمام سوف يشمل أيضا المعلمين والمعلمات وتطوير مناهج وطرق التدريس وعمليات التقويم بما ينعكس إيجاباً على تعلم الطلاب وتطبيق لمعايير الجودة العالمية، وتوفير تعليم رياض الأطفال للجميع، وتهيئة بيئة تعليمية تتلاءم مع متطلبات التعلم وتعزيز صحة الطلاب وبناء شخصياتهم وانضباطهم ورعايتهم.وأضاف، إن من أهم المشاريع المطبقة حاليا، مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، والذي يعمل وفق استراتيجية لتطوير التعليم العام وبرؤية موحدة تهدف إلى تخريج جيل واع مواكب لكل تطورات العصر، إضافة إلى مبادرة التوحيد واللامركزية، وتتضمن توحيد الإجراءات بين القطاعات، منوها بسعي الوزارة للتخلص من المباني المستأجرة قدر الإمكان، مشددا في رده على مداخلات مديرات المدارس عبر الشبكة التلفزيونية إن إدارته لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الشكاوى الكيدية ضد المعلمات.ومن جانبها أكدت المساعدة للشؤون التعليمية نور با قادر، استحداث إدارة تعنى بالقضايا التربوية لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية بهدف وقاية الميدان ومؤسساته التربوية من خلال تنمية الثقافة الإدارية وتنقيتها من الشوائب، فيما أشار مدير إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية صالح بن أحمد الزهراني إلى أن عمل إدارة القضايا يسير في اتجاهين متوازيين الوقاية والعلاج.