اختتمت أمس أعمال الورشة التدريبية الذي نظمها نادي دبي للصحافة بالتعاون مع أكاديمية جوجل للإعلام، بحضور أكثر من 120 إعلامياً، تعرفوا خلالها على أحدث تطبيقات ومنتجات جوجل، والتي من شأنها أن تخدم الإعلاميين في مختلف مجالات عملهم وتخصصاتهم. وتهدف الورشات التدريبية المتخصصة للإعلاميين إلى تعريفهم بمنتجات الشركات واستخدام أدواتها والاستفادة منها في مهنتهم وأعمالهم اليومية. و قام دانيال سيبيرج، رئيس التواصل الإعلامي، بإعطاء الإعلاميين نبذة وإرشادات ونصائح حول الاستخدام الأفضل لخدمة البحث، فيما قامت فانيسيا شنايدر، مسؤول أول التواصل الاجتماعي للخرائط، بعرض نبذة حول أحدث التقنيات في خدمتي الخرائط و"إيرث"، كما ألقى نيك ويتاكير، منتج أول، الضوء على جوجل +، والدردشات الجماعية " هانج أوتس"، وآخر الاتجاهات والمؤشرات بيوتيوب. وفي هذا الإطار قالت منى بوسمرة مدير نادي دبي للصحافة:" يأتي تعاون النادي مع شركة جوجل في سياق استراتيجي يتضمن عدة مستويات، ومنه التدريب والتطوير، توظيف أحدث التطبيقات لدعم فعاليات ومشاريع النادي وأخيرا التبادل المعرفي والخدمي، ولقد سبق وأن نظمنا مجموعة من الفعاليات الناجحة بالتعاون مع أكاديمية جوجل للإعلام للتعرف على منتجات وتطبيقات الشركة التي تساعد الإعلاميين في عملهم، وورشة أخرى حول التعريب وأهميته بالنسبة للمحتوى الرقمي في العالم العربي، بالإضافة إلى الجلسات الافتراضية التي بدأ النادي بتنظيمها منذ شهر رمضان الماضي. ونأمل أن تكون هذه الورشة اليوم بمستوى التطلعات، خصوصاً وأنها قد حظيت بمشاركة واسعة فاقت التوقعات". من جانبها، قالت مها أبو العينين، مدير الاتصالات والشؤون العامة بشركة جوجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:"نحن سعداء بهذا الحضور القوي والمتميز للورشة التدريبية ونشعر أنه من المهم جداً أن نوفر للإعلاميين الأدوات المناسبة والمعرفة لكي يستفيدوا منها في عملهم البحثي والتحريري وكتابة الأخبار. في شركة جوجل، نعي أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام بالمنطقة و نحن ملتزمون بدعمهم دائماً." ويتعاون نادي دبي للصحافة أيضا مع شركة جوجل من خلال أكثر من مشروع، بما في ذلك استقطاب متحدثين وخبراء دوليين في مختلف المجالات خلال الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي والتي تعقد خلال يومي 14و15 من مايو المقبل، حيث يشارك بيتر بارون، مدير العلاقات الخارجية في جوجل أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في جلسة رئيسية بعنوان "الانفتاح على العصر الرقمي".