من احداث المواجهات في ميدان التحرير اليوم * اصابات بين المتظاهرين ورجال الأمن مواضيع ذات صلة اصيب العشرات من الاشخاص في تظاهرات نظمها متظاهرون مصريون في ميدان التحرير في ذكرى احداث محمد محمود التي راح ضحيتها 45 قتيلاً. القاهرة: أصيب 35 شخصاً جراء الصدامات بين الشرطة ومحتجين، في ذكرى أحداث محمد محمود بوسط القاهرة، مساء اليوم الإثنين، 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ووقعت الصدامات بين الجانبين أثناء إحياء الآلاف من المصريين ذكرى الأحداث التي نتج عنها مقتل نحو 63 شخصاً العام الماضي، في مواجهات مماثلة بين قوات الشرطة المحتجين على حكم العسكر. وقال شاهد عيان من المتظاهرين بميدان التحرير و يدعى هاني محجوب ل"إيلاف" إن الإصابات قد ترتفع إلى 50 شخصاً على الأقل، مشيراً إلى أن جميع المصابين لم ينقلوا إلى المستشفيات للعلاج، وبعضهم تلقى الإسعافات في ميدان التحرير، ولفت إلى أن الشرطة بادرت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين عندما كانوا في طريقهم إلى مقر وزارة الداخلية، للتظاهر أمامها. ونشرت وزارة الداخلية على صفحتها على موقع فايسبوك فيديو يظهر المحتجين وهم يلقون الزجاجات الحارقة على الجنود أمام مقر الوزارة. فيما قالت وزارة الداخلية إن ثمانية ضباط وجنود أصيبوا بجراح جراء المواجهات مع المحتجين. وأضافت في بيان لها تلقت "إيلاف" نسخة منه: "تواجد عدد من المشاركين بشارع يوسف الجندي الواصل بين شارعي محمد محمود والشيخ ريحان المؤدي إلى مقر وزارة الداخلية، والذي يوجد به حاجز من البلوكات الخرسانية منذ فترة طويلة، كأحد الإجراءات التأمينية، وقاموا بهدم أجزاء من الحاجز واجتيازه والاقتراب من القوات المكلفة بتأمين مبنى الوزارة بشارع الشيخ ريحان، ورشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وإطلاق بعض الشماريخ عليها، ثم الارتداد مرة أخرى إلى شارع محمد محمود خشية ضبطهم". مشيرة إلى أن تلك المواجهات "أسفرت عن إصابة ثلاثة من الضباط وخمسة من المجندين بجروح وكدمات وحروق متفرقة بالجسم، وتم نقلهم إلى المستشفى، وقد التزمت القوات تجاه تلك الاعتداءات بأقصى درجات ضبط النفس، كما قام بعضهم باقتحام مدرسة إعدادية بشارع يوسف الجندي، وإشعال النيران ببعض الأثاث، وقامت القوات بإبعادهم وإطفاء الحريق قبل تفاقمه، وتم إخطار النيابة العامة للانتقال والوقوف على حقيقة تلك الأحداث".