أعلن الاثنين مسؤول بوزارة العدل التونسية أن أكثر من 100 معتقل في سجون تونس يضربون عن الطعام وأن حياة بعضهم في خطر. وقال فاضل السايحي المكلف بمهمة لدى وزير العدل إنه تم منذ يوم السبت الماضي نقل خمسة من هؤلاء إلى المستشفى لتلقي الإسعافات. ولفت السايحي إلى أن "الجزء الأكبر" من المضربين عن الطعام ليسوا من المحسوبين على التيار السلفي بل من الملاحقين في جرائم حق عام. وأضاف المتحدث أن هؤلاء "يربطون وقف الإضراب عن الطعام بإطلاق سراحهم"، قائلا "نحن أمام مشكل جدي، والظاهرة تنتشر بين الموقوفين في قضايا الحق العام". وتوفي الأسبوع الماضي السلفيان البشير القلي (23 عاما) ومحمد البختي (28 عاما) إثر إضراب عن الطعام داخل السجن استمر حوالي شهرين. واعتقل القلي والبختي مع عشرات من السلفيين للاشتباه في مشاركتهم في هجوم استهدف في 14 سبتمبر/أيلول 2012 مقر السفارة الأميركية بتونس احتجاجا على فيلم أميركي مسيء للإسلام.