عاجل : تأكيد مقتل الرئيس الايراني و جميع المسؤولين في حادثة تحطم المروحية .. شاهد اولى صور الجثث    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    تغاريد حرة.. هذا ما احاول ان أكون عليه.. الشكر لكم    أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ "شاهد"    هادي هيج: الرئاسة أبلغت المبعوث الأممي أن زيارة قحطان قبل أي تفاوض    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    شيخ الأزهر يعلق على فقدان الرئيس الإيراني    تناقض حوثي مفضوح حول مصير قحطان    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    الوزير الزعوري يتفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع ومداخل مستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي عدن    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    وفاة وإصابة عشرة أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروري بمأرب    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ريبون حريضة يوقع بالمتصدر ويحقق فوز معنوي في كاس حضرموت    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف .. مرافيء


صحف / مقالات.
أبوظبي في 24 إبريل / وام / سلط كتاب الصحف المحلية في مقالاتهم اليوم الضوء على أهمية المسطحات الخضراء الشاسعة التي ترعاها وتزدان بها البلاد..إضافة إلى مسؤولية المجتمع تجاه المحافظة على مصادر المياه في الدولة والمشهد الثقافي الإماراتي بجانب ريادة الإمارات في مجال الأمن الرقمي والعديد من الموضوعات التي تهم الوطن.
وتحت عنوان / تجربة جديرة بالدراسة / قال الكاتب سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة " الإمارات اليوم"..جميلة هي شوارع دبي مملوءة بالورود الموسمية متعددة الألوان و المسطحات الخضراء الشاسعة التي تريح العين والأعصاب معا والأجمل من ذلك أن المساحات الخضراء، وجميع أشجار الشوارع والميادين العامة والتقاطعات و الورود المتغيرة الأشكال والألوان في الأماكن العامة..تروى من مياه الصرف الصحي المعالجة في محطات الصرف الصحي في دبي، فهي لا تستنزف أي قطرة من المياه الجوفية أو مياه محطات التحلية.
وأضاف..لست خبيرا في هذا المجال وأدرك تماما أن هناك مختصين وخبراء في بلدية دبي باستطاعتهم الإجابة عن السؤال المنطقي في هذا الجانب..وهو لماذا لا يتم تعميم هذه التجربة المميزة بمعنى توسيع نطاقها من الشوارع والميادين العامة للمنازل مقابل أجر تحدد قيمته البلدية.
وقال..أيا كانت الإجابة فالفكرة تبدو ظاهريا جديرة بالاهتمام و ستقضي من دون شك على الاستخدام الجائر للمياه الجوفية أو المياه العذبة في استخدامات الري والزراعة المنزلية وهي التي تكلفنا كميات ضخمة من المياه تهدر وتستخدم بشكل سلبي مؤسف.
وأشار إلى أنه قد تكون هناك تأثيرات سلبية في التربة على المدى البعيد كما يشير بعض الخبراء لكن الدراسة هي وحدها الكفيلة بإثبات ذلك ولا مانع من الصرف قليلاً على مثل هذه الدراسات لمعرفة أيهما أكثر ضررا علينا تأثر التربة أم فقد المياه أمام الشوارع الداخلية وفي أفنية المنازل وساحاتها مع العلم أننا لا نتحدث هنا عن استخدام مياه الصرف الصحي في إنتاج الزراعات بكميات تجارية بل نتحدث عن هدر منزلي في مساحات خضراء تجميلية لا تنتج شيئا.
وأكد أنه حتى نوقف الهدر الكبير في المياه و تزايد الاستهلاك بمعدلات تفوق معدلات دول كبرى..لابد من التحرك فورا على الصعد كافة محلية واتحادية ولابد من الاهتمام بمثل تجربة بلدية دبي والتفكير في بدائل لاستنزاف المياه الجوفية وقبل ذلك كله وضع القوانين والتشريعات والسياسات الاتحادية الملزمة لجميع الإمارات فمازالت مسألة المياه كمورد طبيعي تتأرجح بين المحلي والاتحادي وهو عائق لابد من مواجهته بحزم.
وشدد على أن المصلحة العامة تحتم على الجهات الاتحادية فرض نفوذها في هذا الشأن فاستنزاف المياه مشكلة تواجه مستقبل الأجيال المقبلة ولا مجال هنا لوضع عراقيل من أي جهة كانت والعمل لن يكون مجديا إن تركت الأمور لجهات محلية متنوعة في حين أن المحافظة على موارد الدولة وتنظيم قواعد استخدامها شأن اتحادي خالص غريب جدا أن تنفذ الحكومة الاتحادية مشروعات ضخمة من أجل توفير الطاقة والمياه لكل الإمارات وعند الحديث عن تنظيم استخدام المياه ووضع تشريعات للمحافظة عليها نسمع أصواتا تعترض على ذلك بحجة تداخل الأمر مع النطاق المحلي.
وأكد الريامي في ختام مقاله أنه لابد أن يستشعر الجميع ضخامة المشكلة وهذا الاستشعار هو أولى خطوات الحل و نحن اليوم أمام مشكلة مستقبلية ضخمة قد نعانيها بشدة بعد سنوات ليست طويلة من الآن..لكننا لن نستطيع وضع حلول لها في ذلك الوقت ما لم نؤسس لهذه الحلول من الآن وما لم نضع القوانين لمكافحة الهدر والاستخدام الجائر للمياه من اليوم وما لم تكن القوانين سارية على الجميع وفي كل إمارة من إمارات الدولة.
من جانبها قالت الكاتبة نورة السويدي في مقالها في صحيفة " البيان" إنه بين ثورة التقنيات الإلكترونية على اختلاف معطياتها ومفرزاتها ورسوخ أقدام الحكومات في الاقتصاد وتطوير البنى التحتية المستقرة علاقة متفاوتة يحكم على متانتها أو هشاشتها مدى نظرة هذه الحكومات لضرورة الأمن الرقمي أو أمن الفضاء المفتوح على جميع المصاريع وكافة الاحتمالات ومختلف المتطفلين أو اللاعبين في مكتسبات الدول وبناها التحتية .. فضلا عن اقتصادها واستثماراتها وحقوق أفرادها وأبنائها.
وتحت عنوان " الإمارات وريادة الأمن الرقمي " أوضحت أن الإمارات كانت من الدول السباقة حقيقة إلى وضع بصمتها الإلكترونية في هذا الفضاء وتقديم نموذج فريد من الأمان الرقمي يشهد له الخبراء في هذا الاختصاص من جميع أنحاء العالم ولا تزال تضع التقنيات الآمنة وتسابق الزمن لتأكيد ريادتها في تحقيق التوافق بين الثورة التقنية والاستقرار في التعاطي والتداول والتعاملات إضافة إلى الأمان الذي يبحث عنه كل رأس مال طامح للاستثمار.
وأضافت أنه يحق للإمارات أن تفخر بمنجزاتها الرائدة على هذا الصعيد فالخطوة الأخيرة التي تمثلت في تسجيل جميع سكان الإمارات في مشروع السجل السكاني وبطاقة الهوية وامتلاك أكبر قاعدة للبيانات البيومترية على مستوى العالم أو ما يطلق عليه الصفات الحيوية التي يتناولها علم الإحصاء الحيوي للتحقق من هوية الأشخاص باستخدام صفاتهم الفريدة التي لا يمكن نقلها للآخرين ولا يمكن للإنسان نسيانها ولا سرقتها والتي تظهر في بصمات الأصابع وهندسة كف اليد وشبكية العين والقزحية إضافة إلى بعض خصائص الوجه وملامحه كما تتضمن السلوكيات الشخصية مثل التوقيع والصوت ونمط الضغط على المفتاح والسير وكل من هذه الصفات لها مميزاتها التي تتوافق مع متطلبات الأنظمة الأمنية المختلفة.
وقالت إنه يضاف إلى ذلك استخدام أحدث بطاقة هوية "ذكية" في العالم للوصول بأمان إلى تمكين التحول الإلكتروني والاقتصادي من خلال توفير منظومة آمنة ومتكاملة ومتقدمة لإدارة الهوية الشخصية في الدولة بما يسهم في تعزيز مقومات الأمن والتنافسية العالمية للإمارات.
وأوضحت أن هذه الريادة في الأمن الرقمي حازت على الإشادة العالمية من العديد من الخبراء في هذا القطاع نظرا لسرعة إنجازها ودقة معلوماتها وشمول تغطيتها وهو ما يخدم بلا أدنى شك دعم البنية التحتية في الدولة وتقوية عوامل الدفاع أمام أي تجاوزات قد يقدم عليها أحد في فضاء التعامل الإلكتروني.
وأشادت بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الإمارات للهوية في هذا الخصوص .. مؤكدة سعي الإمارات المستمر نحو ترسيخ دعائم الاقتصاد الرقمي الآمن بالاستفادة من التطبيقات المتقدمة للتكنولوجيا ضمن منظومة إدارة الهوية "الذكية" الشيء الذي يجعل الإمارات من الدول السباقة لتفعيل استخدام تطبيقات التكنولوجيا الذكية في القطاعين الحكومي والخاص وذلك بعد نجاحها في امتلاك أكبر قاعدة بيانات للسجلات المدنية الحيوية الإلكترونية "المدمجة" على مستوى العالم ضمن نظام السجل الخاص بها.
وقالت إن الجميع يعلم أن الأمن الرقمي باستخدام أحدث التقنيات والبيانات بات عاملا مهما في تشكيل وبناء مستقبل الاقتصاد الجديد وترسيخ دعائمه إلى جانب دوره في تعزيز الأمن الوطني والفردي وإنفاذ القانون وتطوير التعاملات التجارية الإلكترونية في ظل تحذير العديد من المتخصصين في عالم الاقتصاد الرقمي من أن دول العالم ستواجه خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة هجمات إلكترونية على نطاق واسع تستهدف بناها التحتية الوطنية كما ستواجه الحكومات تحديات غير متناهية للحفاظ على مكتسباتها الاقتصادية والاجتماعية التي يوفرها العالم الرقمي الذي نعيش فيه اليوم وهو ما أكده المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية خلال قمة الأمن الرقمي التي احتضنتها الإمارات مؤخرا.
ونبهت إلى أنه بناء على تلك التحذيرات التي لا بد من الاهتمام والأخذ بها يبدو لزاما على الاستراتيجيات الوطنية أن تسعى نحو تعزيز أمن اقتصاد المعرفة والتجارة الإلكترونية وأن تحمي النطاق الشبكي الرقمي الذي تعتمد عليه من التهديدات عبر الإنترنت وهو ما يتطلب تعاونا على كافة المستويات الدولية والمؤسساتية والفردية.
وأكدت الكاتبة في ختام مقالها أن تجربة الإمارات في مجال تطوير الخدمات العامة ودعم تنمية الاقتصاد الرقمي من خلال منظومة إدارة الهوية..أصبحت رائدة ولافتة واستطاعت العمل على توفير مستويات عالية من الأمن والموثوقية.
وتحت عنوان " كم أنت عظيم يا وطني " قال منصور الظاهري الكاتب في جريدة " الاتحاد " أنه في الثاني من ديسمبر عام 2005 وتزامنا مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني الرابع والثلاثين..تم رسميا إطلاق برنامج وطني بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وعمل البرنامج منذ تلك الفترة على إطلاق الفعاليات الهادفة التي شملت كافة أنحاء الوطن بنشاطات مختلفة موجهة لكافة فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار لتأكيد الهوية الوطنية والعمل على إبراز القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات في عالم مهدد بذوبان الهويات الوطنية في ظل تيار العولمة الجارف .
وأشار الكاتب إلى أن برنامج وطني عمل أيضا على إطلاق مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية المتواصلة التي تستهدف كافة شرائح وفئات المجتمع حيث خصص البرنامج فعاليات موجهة للنساء مثل ندوات التوعية والأنشطة الرامية إلى تمكينهن في مجتمعهن وحياتهن العلمية والعملية كما ينظم البرنامج فعاليات هادفة موجهة للأطفال تساهم في دعم روابط الصداقة والتلاحم والاعتماد على النفس بين الأطفال وتعزيز روح الانتماء والوطنية لديهم وينظم أيضا فعاليات موجهة للشباب تهدف إلى تأصيل الهوية الوطنية لدى فئات الشباب . كما أطلق البرنامج حملات التوعية الإعلانية .
وأعرب الظاهري عن إعجابه بزاوية برنامج وطني في مهرجان الخليج السينمائي بدورته السادسة الذي أسدل ستائره منذ أيام مؤكدا ان ما لفت انتباهه هو المبادرات المتميزة المطروحة من قبل القائمين على البرنامج والتي تسهم في مد جسور التواصل بين جميع شرائح المجتمع من خلال مبادرات خلاقة تعكس حنكة القائمين على البرنامج والذين طرقوا أبواب المبدعين الإماراتيين في صناعة الأفلام من خلال مبادرة فيلمي في خطوة بناءة قادها مدير عام برنامج وطني ضرار بالهول الفلاسي .
وقال إن " لبيك يا وطني " كان شعارا برعاية وزارة شؤون الرئاسة التي قدمت خدمات تمويلية وتسهيلية لصناع الأفلام لإنجاز مشاريعهم السينمائية وذلك لإبراز الأعمال السينمائية الوطنية وتمكين الشباب الإماراتي وإسهامهم في صناعة السينما في الدولة ونوه بما صرح به عبدالعزيز النجار مدير إدارة الاتصال والدعم المؤسسي بالإنابة في برنامج وطني ومدير مشروع فيلمي وسط جموع الشركات المعنية بالإنتاج السينمائي بأن "وجود وحضور منصة فيلمي في الخليج السينمائي يعد دعما للثورة السينمائية التي حققها المهرجان في دوراته السابقة بما يخدم صناع الأفلام الإماراتيين والسينما الإماراتية وبما يؤكد لنا كصناع أفلام إماراتيين أن الدولة ستذلل لنا كل الصعاب في هذا المجال بأيد إماراتية مبدعة " .
وفي موضوع مختلف أكدت صحيفة " الرؤية " في مقالها الافتتاحي..أن التركيز على جودة ونوعية مواصفات مختلف المنتجات مسألة مهمة بما في ذلك مراعاة جميع المعايير المتناسبة مع قواعد الأمن والسلامة وذلك حتى تكتمل الصورة في مجال حماية المستهلك .
وأضافت تحت عنوان " الجودة معيار "..أن المنتج الذي يوزع - أيا كان نوعه - لا بد أن يكون متطابقا مع ما هو مطلوب وإلا فإن العملية التجارية تخضع لتأويلات أخرى يبقى من يعملون في السوق في غنى عنها إن حسنت نيتهم وهامش ربح مقبول بمنتج جيد خير من نقيض له قد يضر بالآخرين .
وقالت في ختام إفتتاحيتها إن تعاون المنتجين والمستوردين مع الجهات المعنية ومع المستهلكين لتحقيق الشروط المثالية للسلع ومن ثم توزيعها..يحسب لهم وخلاف ذلك هو الخطأ بعينه وكم من خطأ وضع مرتكبه في مآزق ما كان لها أن تحدث لو سلك درب السلامة.
وحول فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي انطلقت اليوم..كتب علي العمودي في مقاله في جريدة " الاتحاد "..أن المعرض أصبح معلما من معالم العاصمة وعرسها الثقافي الذي يتجدد عاما بعد عام وتحول إلى ملتقى لرجال الفكر والمبدعين من شتى أنحاء العالم يشاركون المدينة المتوهجة حيوية وتنوعا وإبداعا فرحتها باحتضان عشاق خير جليس في الأنام الذين أصبحوا على موعد دائم مع جديد نتاجات العقول في مختلف مناحي الإبداع" .
وتحت عنوان " أبوظبي للكتاب..عرس يتجدد " أضاف الكاتب..أن المعرض الذي يقام برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ينطلق هذا العام وقد شهد زيادة نحو/ 15 / في المائة في المساحات المخصصة للعارضين و/ 13 / في المائة في أعداد المشاركين عن دورة العام الماضي بحسب ما أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الجهة المنظمة للحدث الكبير وهي ذات سبق متواصل في تنظيم فعاليات ضخمة ومتنوعة على مدار العام وضعت من خلالها أبوظبي بقوة على خريطة السياحة بمفهومها الواسع وسياحة المؤتمرات والمعارض والبطولات الرياضية العالمية بوجه خاص..لافتا إلى أن اللجنة المنظمة للمعرض حشدت جملة من الفعاليات استقطبت لأجلها أبرز رموز صناعة الكتاب والنشر والأدباء والمفكرين والفنانين ومشاركين من أكثر من / 50 / بلدا.
وأكد أن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب تنطلق وعاصمتنا الحبيبة تعيش على إيقاعات مبادرة حضارية جميلة أطلقها مجلس أبوظبي للتعليم لتوطيد حب وعشق القراءة لدى أطفال اليوم رجال الغد بتنفيذها على مستوى رياض الأطفال وطلبة مدارس المرحلة الابتدائية بمشاركة شخصيات مجتمعية شهيرة لتحبيب عادة القراءة عند هؤلاء الصغار في مراحل سنية مبكرة..منوها بأن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية قد دشن هذه المبادرة الحضارية برسالة مرئية مسجلة ومشاركة ميدانية تمثلت في زيارة مدرسة المشرف وقراءة قصص لتلاميذها أكد خلالها سموه أهمية القراءة للإنسان ونحن أمة أول آية من كتاب الله تقول لها اقرأ وفي تلك الرسالة قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن الإنسان يحتاج إلى سنوات ليعيش تجربة حقيقية لكنه بالقراءة يستطيع أن يعيش عشرات التجارب في ساعات عدة .
وقال إنه وسط هذه الأنوار الثقافية المتلألئة للمعرض يضيف حفل توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابعة وهجا خاصا للمعرض سيما وهي تكرم الفائزين ونحتفي معها بتكريم الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي اختارته الجائزة شخصية العام الثقافية وهو احتفاء بصوت العقل والاعتدال والوسطية في زمن يريد دعاة الغلو والتطرف والتشنج أن يتصدروا المشهد ويصادروا معه حق وحرية الآخرين في الاختلاف فقد كان اختيارا صادف أهله وجاء في توقيت دقيق يعبر عن ضرورة إعلاء رموز الاعتدال والوسطية في عالم اليوم الذي يشهد على مقدار الأذى الذي لحق بصورة الإسلام والمسلمين جراء تصرفات المتفلتين والمتعصبين الذين يحسبون علينا بينما دين الحق يحض على الحوار ونشر التسامح وحسن التعايش بين الشعوب والأديان والحضارات .
وأكد العمودي أن زخما من الفعاليات المتميزة تواكب العرس الثقافي المتجدد الذي يجد عشاقه متعتهم في التجوال بين أجنحته ينالون لذة اقتناص كتاب يبحثون عنه بينما يستمتعون بمناخات الفخامة التي أصبح عليها المعرض منذ بداياته المبكرة في خيم وكرافانات المجمع الثقافي القديم وحتى اليوم فأهلا بأهل القلم وما يسطرون .
وحول نفس الموضوع قال ابن الديرة في مقال نشرته جريدة " الخليج " إن الدورة الثالثة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب..هذه المثابرة لها دلالتها بالتأكيد لكن التكرار في هذا السياق أو هذا " السباق " يعني الكثير : الاستفادة من مراكمة الخبرة إلى حد بعيد واستخلاص تجارب أمم وشعوب والتطور اللافت كل عام .
وتحت عنوان "أبوظبي للكتاب أضاف أن " معرضي الشارقة وأبوظبي للكتاب أصبحا من أفضل معارض الكتب على مستوى الإقليم والعالم..السر في اهتمام القيادة والتعامل مع العنوان بجدية وعزم فالقرار منذ البداية كان النجاح وهكذا كان" .
وبين أن عرس أبوظبي الثقافي بدأ اليوم والعبارة حقا لا تكفي ولا تفي بالغرض فالنشاط المصاحب هذا العام أضعاف مضاعفة..هنالك ملتقى الخليج الذي يحتفي بضيوف مجلس التعاون وهم ضيوف شرف هذه الدورة ومجلس الحوار المشتمل على الأمسيات الأساسية وركن الأطفال ويقدم كتبا وحوارات خاصة بأدب الطفل وكذلك "حواديت" محببة إلى الأطفال وهنالك استضافة يومية لشخصية أدبية مهمة إلى جانب برنامج "تواقيع" الذي يجمع المؤلفين والقراء في حفلة تعارف هي الأجمل وكذلك مبادرة "ضاد" الهادفة إلى ترويج المؤلف العربي والقراءة باللغة العربية" .
وأشار إلى أن مئات الضيوف من مختلف دول العالم ولا يقتصر الأمر على معرض أبوظبي الدولي للكتاب ونشاطه المصاحب فهنالك حفل جائزة الشيخ زايد للكتاب ومؤتمر "كلمة" للترجمة وحفل جائزة الرواية العربية " البوكر".
ولفت إلى أن المعرض لا ينسى الاحتفاء بتراث الإمارات حيث تقدم فرقة فنون شعبية من كل منطقة من الإمارات جديدها على مدى أيام المعرض الستة منوها برسالة معرض أبوظبي للكتاب القريبة الواضحة: القراءة أولوية في مجتمعنا والتنمية الثقافية جزء أصيل من التنمية الشاملة في بلادنا تماما كما أرادت القيادة وكما يعمل العاملون المخلصون في مختلف المواقع ذات الصلة .
وقال ابن الديرة في ختام مقاله إنه في رحاب المعرض وبالتزامن معه أطلق مجلس أبوظبي للتعليم مبادرة " أبوظبي تقرأ " فهي دعوة الشباب إلى الكتاب والتزود بالمعرفة وهي دعوة المجتمع إلى الاطلاع وكسب المهارات ما يرجى معه تنظيم زيارات مبرمجة لطلاب المدارس إلى المعرض وتزويد مكتبات المدارس والدوائر الحكومية بجديد الإنتاج الفكري والإبداعي.
من جانبها أكدت صحيفة " الوطن " أن الكتاب له قيمة رفيعة ومكانة عظيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة فهي تحتفي به بأكثر من طريقة وبأكثر من أسلوب وهو احتفاء بالعقل والفكر والتاريخ وتجارب البشر وبالعلم والمعرفة في وسائلها وأشكالها المختلفة.
وتحت عنوان " الاحتفاء الإماراتي بالكتاب والثقافة " أضافت أن الأمر لا يقتصر على صناعة الكتاب بالطباعة والنشر والتوزيع خاصة وأنه يجد فرصا هائلة بتعدد المطابع ودور النشر والقارئ الذي ينتظر مولد كتاب ليتلقفه نهما للقراءة والاستمتاع بخير جليس في الزمان إنما الهدف ظل كما هو تعميق الثقافة وحب الاطلاع والسياحة الفكرية والتعرف إلى تجارب الآخرين والتعايش مع المبدعين من خلال إبداعاتهم المتنوعة والمتعددة.
وقالت إن أبوظبي تحتفي اليوم كعادتها كل عام بالكتاب في مهرجانها الثقافي الذي ينتظره الجميع على أحر من الجمر مهرجان يعد من أكبر المهرجانات الثقافية التي يستوعبها معرضها الدولي للكتاب الذي يستقطب كل دورة مزيدا من دور النشر متمددا في المساحة التي تقول هل من مزيد فتستجيب لها المطابع ودور النشر ومراكز الدراسات وهيئات الثقافة ومجالسها من كل بلد يهتم بعرض منتوجه الثقافي والفكري.
وأكدت أن أهم ما يعنيه المعرض الذي أكمل / 23 / دورة حتى الآن أن أبوظبي تتحول إلى عاصمة ثقافية بارزة إذ أن معرض الكتاب تصاحبه فعاليات كثيرة وساطعة بالمشاركات الثرية من مفكرين وكتاب ومبدعين وناشرين ومترجمين يتفاعلون مع الحدث بإبداعاتهم وتصوراتهم ورؤاهم لمستقبل الثقافة الثقافة العربية والإنسانية بمتابعة دقيقة لأحوالها ونهوضها وعثراتها وتحدياتها فكثافة الفعاليات والمناشط لا تترك للمتابع الحريص وقتا إلا أنفقه في المعرض يسابق الدقائق والثواني كي لا يفوته شيء من تلك الدرر التي يقدمها المعرض في أبهى صورة.
وأضافت أن هناك ميزة أخرى استطاع أن يحققها المعرض هي أنه تمكن جذب الأسر في أبوظبي وبقية إمارات الدولة إذ تحرص على الوجود بصورة دائمة كمناسبة ثقافية وجرعة معرفية يحتاجها أفراد الأسر بين حين وآخر في مجموعهم.
وأوضحت أن الإحساس بالثقافة والكتاب في كثير من الأحيان يكون إحساسا جماعيا لأنه يرتبط بالثقافة والمعرفة وهي في صميمها اجتماعية وإنسانية عامة وفي هذه البانوراما الثقافية والمعرفية الراقية يبرز مشروع " كلمة " كأهم مشروع ثقافي وفكري تقدمه أبوظبي للعالم العربي والعالم أجمع إذ يطلع بترجمة الإبداع الإنساني ويولد التواصل الفكري ويعمل على تجسير العلاقة بين الاجيال في أسمى أشكالها ومضامينها.
وفي مقال لعبدالله إبراهيم نشرته جريدة " الإتحاد " قال إن حدثين مهمين استضافتهما أبوظبي ودبي خلال اليومين الماضيين هما مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة..أعقبه تتويج الفائزات بجائزة " أم الإمارات " محليا وعربيا وملتقى دبي للسلام والرياضة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.
وتحت عنوان " جائزة أم الإمارات و دبي للسلام " أكد أن الحدثين حددا معالم الطريق للرياضة الإماراتية على مسارين مهمين هما الرياضة النسوية التي انطلقت قوية راسخة بدعم وتشجيع من سمو "أم الإمارات" للمرأة عامة والرياضة النسوية خاصة والدور المهم الذي تلعبه الرياضة في إرساء دعائم السلام في ربوع العالم فلم تعد الرياضة مجالا تنافسيا فحسب وإنما رسالة إنسانية تهدف إلى تلاقي العالم بأسره للمتعة والاستثمار.
وقال الكاتب إن الإمارات تدرك اليوم أهمية الرياضة بمضامينها التنافسية وأبعادها الصحية وتوليها من الاهتمام والدعم الكثير تحقيقا لرسالتها الإنسانية في إطار من التعاون والتنسيق مع المنظمات العربية والقارية والدولية وتنقل من خلالها إرثها الثقافي إلى العالم متجاوزة كل الحدود لترسو على شواطئ المحبة والسلام .. داعية إلى التمسك بنهجها الشامل سواء مع الرياضة التنافسية أو النسوية أو رياضة ذوي الإعاقة التي حصدت من خلالها العديد من الألقاب والميداليات آخرها دورة ألعاب لندن الأولمبية.
وأشارت إلى أنها كرمت المتميزات من الفئات المختلفة اللاعبة والمدربة والإدارية والإعلامية تقدمتهم سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم إضافة إلى الرياضية الجزائرية حسيبة بولمرقة والسباحة المصرية فريدة هشام عثمان وعن فئة الإعاقة بطلتنا نورة خليفة الكتبي والمدربة المتميزة شيرين كرم عبدالمنعم والإعلامية البحرينية ندى عبدالمجيد الشيباني إضافة إلى بطلات العالم في العديد من البطولات العالمية. مؤكدا أنه تكريم استحقته الفائزات به ووعد منهن بمواصلة الإنجاز والإبداع والتميز في الدورة القادمة ردا لجميل سمو " أم الإمارات" ودعمها اللامحدود لتتبوأ رياضتنا النسوية المكانة اللائقة بها.
ونوه الكاتب بأن " ملتقى دبي للسلام والرياضة " الذي انطلق تحت شعار "معاً بالرياضة.. نبني السلام المستدام" يهدف لترسيخ معاني الحب والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب في كل أنحاء العالم.
وأوضح أن هذين الحدثين الرياضيين يكتسبان أهميتهما من المشاركين فيهما بتنظيم مجلسي أبوظبي ودبي الرياضيين الذين منذ إشهارهما إضافة لضلعهما الثالث مجلس الشارقة الرياضي يشكلون أجنحة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية اللتين لا تألوان جهدا في دعم مسيرتنا الرياضية وبمعاونة الاتحادات الرياضية والأندية المختلفة وأندية ذوي الاحتياجات الخاصة التي هي مصانع الأبطال في مختلف الرياضات.
وقال إنها الإمارات عاصمة الرياضة العالمية التي يلتقي في ربوعها وعلى أرضها شباب ورياضيو العالم في جو تنافسي شريف وبأسلوب لا يخلو من التشويق والإثارة وبتنظيم عالي المستوى يشهد له الجميع ويتمنون العودة مجددا محملين بأجمل الذكريات وأغلى الألقاب والأوسمة.
ووجه الكاتب في ختام مقاله الشكر لسمو الشيخ فاطمة على دعمها لفتاة الإمارات والرياضة النسوية التي حققت المجد تلو الآخر..وشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم صاحب الرؤية الثاقبة..مرحبا بالفائزات بالجائزة الأغلى وبضيوف ملتقى دبي للرياضة والسلام..مؤكدا أن الإمارات واحة أمن وسلام وجوائزها لكل من ينشد.
خلا / دن / زا /.
تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . .
وام/root/و/دن/ز ا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.