تصدرت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة جامعات الشرق الأوسط واحتلت المرتبة الأولى على مستوى الجامعات العربية - حسب تصنيف التايمز- الذي يعتمد على جودة البحث والنظرة العالمية للجامعة وجودة التعليم وأعضاء هيئة التدريس العالميين والطلبة العالميين الدارسين بالجامعة ونسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس والإشارة إلى أبحاث المؤسسة التعليمية. وقال مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب في تصريح خاص ل»المدينة»: إن هذا التصنيف لا يعني الشيء الكثير لدينا بقدر ما تعنيه عملية تحسين وتجويد البيئة التعليمية والبحثية وكافة مجالات الجامعة الأخرى، وأضاف يقول: إن كل ما تحصل عليه الجامعة من تصنيفات يأتي تلقائيًا بحسب التميز والتطوير والتحديث الذي قامت به الجامعة وكذلك الاعتمادات العالمية التي حققتها الجامعة والتي لا تمنح لأي جهة إلا بعد استيفاء كامل متطلبات الاعتماد الأكاديمي الذي تحدده الجهة المانحة، فالتصنيف لدينا ليس هدفنا الأساسي ونحن نحمد الله على ما تحقق من تقييمنا من قبل جهة خارجية عالمية، وأبان طيب إلى أنهم ماضون إلى تطوير وتحسين كافة الخدمات التي تقدمها الجامعة لطلابها والمجتمع وبإذن الله ستكون الجامعة عالمية بما يليق بمكانتها ومكانة المملكة العربية السعودية، وقال: إن التصنيف عدة أنواع فهناك تصانيف تعتمد على التعليم وأخرى على الأبحاث وأخرى الموقع الإلكتروني وأخرى على شكل الجامعة، ولكن عندما نعمل على تحسين الخدمات في كل شيء وفق المعايير العالمية للاعتماد الأكاديمي الذي لا يعطى لأي جهة إلا بعد تحقيق الجهة لكامل المتطلبات التي يشترطها الاعتماد وبالتالي نسير بشكل تلقائي ويصل لنا التصنيف دون البحث عنه من خلال جودة التعليم والبيئة التعليمية والبحثية.