واشنطن - د.ب.أ، رويترز، يو.بي.اي - نفت متحدثة باسم الرئيس الأسبق جيمي كارتر وجود خطط لديه لزيارة كوريا الشمالية في وقت قريب، وذلك عقب خروج تقارير إعلامية تفيد بانه ربما يسعى للعب دور فاعل في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وتأمين إطلاق سراح أميركي من أصل كوري. وقالت السكرتيرة الصحافية ديانا كونجيليو لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية إن كارتر «لم يتلق أي دعوة وليس لديه خطط للزيارة». مخاوف وزارة الدفاع الى ذلك، ذكر تقرير جديد قدمته وزارة الدفاع (البنتاغون) الى الكونغرس ان استمرار كوريا الشمالية في تطوير التكنولوجيا النووية والصواريخ الباليستية طويلة المدى يقربها من توجيه ضربة نووية للولايات المتحدة. وافاد التقرير وهو النسخة الاولى من تقييم سنوي يقوم به البنتاغون بان صاروخ تيابودونج2 مع التطوير المستمر قد يصبح قادرا على الوصول إلى أجزاء من الولاياتالمتحدة حاملا رأسا نوويا. وتحدث عن اطلاق بيونغ يانغ صاروخا متعدد المراحل وضع قمرا صناعيا في المدار في ديسمبر. وأضاف «كوريا الشمالية تزيد من الخطر الذي تشكله على القوات الأميركية وحلفائها في المنطقة اذا استمرت في اختبار وتكريس موارد النظام الشحيحة إلى هذه البرامج». وخلص التقرير إلى أن كوريا الشمالية هي واحدة من أكبر التحديات الامنية التي تواجه الولاياتالمتحدة في ضوء سجلها في بيع تكنولوجيا الاسلحة لدول أخرى ورغبتها في «تبني سلوك استفزازي مزعزع للاستقرار».