واشنطن - وكالات - ذكرت تقارير ان المتهم في تفجيرات بوسطن جوهر تسارناييف ابلغ المحققين انه كان يعتزم مع شقيقه تنفيذ هجمات انتحارية خلال احتفالات الرابع من يوليو، عيد الاستقلال الاميركي لكنهما تخليا عن المخطط بعد ان انجزا تصنيع القنابل في وقت اسرع من المتوقع. وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الشقيقين تسارناييف جالا بوسطن بالسيارة بحثا عن اهداف محتملة قبل ان يتخذا قرار الهجوم خلال ماراثون المدينة في 15 ابريل. وكان جوهر قال للسلطات انه استمع مع شقيقه على الانترنت لخطب انور العولقي، الامام الاميركي اليمني الاصل المتشدد الذي قتل في غارة لطائرة بدون طيار في 2011 بعد ان انتقل الى اليمن. غير ان «نيويورك تايمز» ذكرت انه ليس هناك اي دليل على اتصالات بين الشقيقين والعولقي. القنابل صنع منزلي وكشفت مصادر أمنية ان القنابل التي استخدمت في التفجيرين حضرت في منزل تيمورلانك تسارناييف، الذي يسكنه مع زوجته كاثرين راسل وطفلتهما. ونقلت «سي إن إن» عن محامي أرملة تسارناييف تأكيده انها لم تكن على علم بما يخططه زوجها، وكانت هي وعائلتها في حالة صدمة تامة عندما علمت بما فعله. وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع تسليم جثة تسارناييف إلى عائلته لدفنها، لكن لم تكشف هوية الشخص الذي تسلمها أو المكان الذي سيدفن فيه. وفي تطور جديد بالتحقيقات، تبين ان حاسوب جوهر الشخصي بات بحوزة ال «إف بي آي» في ما قد يساهم في اكتشاف معلومات جديدة. ومع عودة التهديدات الأمنية يسعى أعضاء في الكونغرس لتحديث قانون 11 سبتمبر، والذي وضع قوانين لمكافحة الارهاب، ابرزها استخدام طائرات من دون طيار لاستهداف الارهابيين وقياداتهم. إلى ذلك، قال مسؤول أميركي ان أعداد الاشخاص المسجلين في قاعدة بيانات اميركية مركزية سرية للغاية تستخدم لملاحقة ارهابيين مشتبه بهم قفزت الى 875 ألفا من 540 ألفا قبل خمس سنوات فقط. وكان من بين هؤلاء الاشخاص تيمورلنك تسارناييف الذي أضيف اسمه عام 2011. نار في هيوستن في غضون ذلك، تسبب رجل في حالة من الذعر بمبنى للركاب في مطار جورج بوش الدولي المزدحم في هيوستن الخميس عندما اشهر مسدسا واطلق النار باتجاه السقف ثم اطلق النار على نفسه او قتله ضابط تصدى له. وقال كاشه سميث المتحدث باسم شرطة هيوستن إن الرجل الذي مات عمره 30 عاما، لكنه لم يحدد هويته. وقال إنه لم يصب أو يقتل اخرون في الحادث. امرأة مطلوبة في سياق متصل، اعلنت الشرطة الفدرالية انها اضافت على قائمتها لاكثر 25 «ارهابيا مطلوبا»، اسم الاميركية جوان تشيسيمارد المتهمة بانها قتلت شرطيا قبل 40 عاما، ويشتبه في انها لجأت الى كوبا. وكانت جوان تشيسيمارد المعروفة باسم اساتا شاكور تنتمي الى جيش تحرير السود، احدى منظمات اليسار المتطرف الاميركي التي انخرطت في سبعينات القرن الماضي في كفاح مسلح دفاعا عن حقوق السود. فرار المئات من منازلهم حرائق كبيرة قرب ساحل كاليفورنيا كاماريلو (كاليفورنيا) - رويترز - تستعر نيران تحركها الرياح على طول الساحل الشمالي لكاليفورنيا عند لوس انجليس، مما أدى إلى إجلاء المئات من منازلهم ومن مبان جامعية، إذ أتت ألسنة اللهب على مناطق زراعية وعربات قرب الأحياء المجاورة. ودمر حريق أصغر في ريفرسايد كاونتي على بعد 128 كيلومترا إلى الشرق منزلين، وألحق أضرارا بمنزلين آخرين، قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من احتوائه. وتستعر خمسة حرائق أخرى على الأقل في شمال كاليفورنيا. وتمثل هذه الحرائق بداية شرسة لموسم الحرائق في كاليفورنيا التي يتوقع خبراء الأرصاد أن تزداد سوءا مع ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في فصل الصيف في معظم أنحاء الغرب الأميركي.
