محكمة قالت : سيدي القاضي هذا الوحش الكاسر قبل شفاهي وبظمي اليه كسر اضلاعي القاضي: هل كنتِ راغبه؟ التزمت الصمت واحمرت الخدود خجلاً صرخ الجاني من قفص الاتهام أسف سيدي القاضي على المقاطعة نعم نعم كانت راغبة القاضي :هل لديك دليل ؟ المتهم : نعم اضافرها مزقت ظهري وهي تشدني اليه ونعم انا مدان لكن لي العذر ياسيدي القاضي فنظر الى الوجه كاشراقة شمس الصباح والى سحر عينيها والى الحواجب كالسيوف تنادي هل من مبارز وتلك الشفاه المقلوبة كالتوث البري المعسول ضج الحضور في قاعة المحكمة القاضي : طرق بمطرقته وصاح سكوت وأنشغل بقرأت الورق والأعترافات يفحصها ورقة ورقة وهي والمتهم ينظرون الى بعضهم امام الحضور وعلى الملأ تتغازل العيون فصاح القاضي محكمة لاريد أن اطيل ياسادة ياحضور لايلام المتهم فأنا القاضي العجوز الوقور تمنيت مكانه اكون