وفي جلسة اليوم أحضرت النيابة العامة قرص سيدي كدليل إثبات للتهم المنسوبة للزميل حميدة وتم استعراض السيدي الذي احتوى على لقطات متفرقة لمهرجانات واحتجاجات الحراك السلمي الجنوبي في منطقة كرش قبل ثلاثة أعوم واحتوت المشاهد على قيام أنيس منصور بالتغطية الاعلاميه والتصوير بحضور قيادات الحراك ناصر الخبجي و قاسم الداعري وعلي هيثم الغريب. وعقب محامي الدفاع عبدالسلام عبدالله الهديان بعدم صحة الاستدلال بالسيدي في ضل التقنيات الحديثة والدبلجه مع أن تاريخ هذه الفعاليات في عام 2007 م ودعوى النيابة اقتصرت التحديد بالعامين الماضين فقط من شهر مايو الماضي وكان المحامي الهديان قد طلب فرصه من الوقت للمرافعة الختامية فرفض القاضي حسن المتوكل طلب المحامي. و أقرت المحكمة حجز القضية للحكم يوم الأربعاء القادم 157 2009م وأبدى الزميل أنيس استغرابه من الإسراع بإجراءات التقاضي داعيا القاضي إلى رفض الاملااءت السياسية فقط.