| كتب أحمد المطيري ومشعل العبكل | بلغ كاظمة الدور قبل النهائي لبطولة كأس سمو الامير لكرة القدم، بعد فوزه أمس على الصليبخات 3/1، في لقاء الاياب الذي جمعهما على استاد نادي التضامن، وكان لقاء الذهاب انتهى لصالح كاظمة أيضا بهدف للاشيء، وبذلك سينتظر الفائز من مواجهة الاياب بين الكويت مع الجهراء اليوم، واللذين تعادلا في مباراة الذهاب 1/1. حسم كاظمة المباراة مبكرا منذ الشوط الاول الذي انتهى بتقدمه بهدفين، سجل المهاجم فهد الفهد الهدف الاول في الدقيقة 34، بعد كرة بينية مررها له مشاري العازمي بين المدافعين، انفرد على اثرها الفهد وسدد الكرة فوق الحارس، وبعدها بدقيقتين أضاف عبدالله الظفيري الهدف الثاني من تسديدة قوية سكنت الزاوية اليمنى للحارس، وقلص الصليبخات النتيجة في الدقيقة 60 عن طريق البرازيلي انطونيو ويلسون. وأضاف ناصر فرج الهدف الثالث لكاظمة في الدقيقة 90. على الرغم من السيطرة الميدانية للصليبخات على معظم مجريات المباراة، إلا أنه فشل في ترجمتها الى أهداف، عكس كاظمة الذي لعب على الهجمات المرتدة ونجح باستغلالها بشكل جيد، وأجاد في المحافظة على مرماه، وقد تم طرد المحترف ويلسون للخشونة. مباراتا اليوم وتستكمل اليوم مباريات إياب دور الثمانية ومعرفة فرق الدور قبل النهائي، حيث يلتقي الجهراء مع الكويت على استاد الجهراء الساعة الخامسة و35 دقيقة، فيما يلتقي اليرموك مع القادسية على ملعب علي صباح السالم بنادي النصر الساعة الثامنة. ويقف الكويت على مفترق طرق في المراحل الختامية من الموسم الحالي عندما يحل ضيفا على الجهراء وبعد سيطرته شبه المطلقة على الدوري المحلي وحسمه اللقب للمرة الحادية عشرة في تاريخه مبكرا، عرف «العميد» سلسلة من النتائج المفاجئة تمثلت بخسارته على ارضه امام الرفاع البحريني 2-3 وخارجها امام الصفاء اللبناني صفر-1 في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي التي يحمل لقبها، بيد انه بلغ الدور ثمن النهائي متصدرا المجموعة الاولى وحقق بالتالي الاهم حيث سيخوض هذا الدور الذي يقام من مباراة واحدة على ارضه. كما تعثر في مسابقة كأس الامير حيث تعادل ذهابا في عقر داره مع الجهراء العنيد 1-1، ويتوجب عليه بالتالي توخي الحذر في الاياب كي لا يخرج من البطولة التي يحمل لقبها تسع مرات، خالي الوفاض. من جهته، انهى الجهراء الدوري في المركز الخامس برصيد 21 نقطة متخلفا عن الكويت البطل ب 32 نقطة غير ان ذلك لا يؤخذ في الحسبان في مباريات الكؤوس التي تبقى مفتوحة على الاحتمالات كافة، خصوصا ان الكويت بدأ يعاني من الارهاق الناتج عن تكدس المباريات المحلية والخارجية، وهو عائد لتوه من بيروت حيث التقى الصفاء في البطولة الاسيوية. القادسية ضيف اليرموك ويحل القادسية، وصيف بطل الدوري، ضيفا على اليرموك (درجة اولى) بعد ان سبق له ان اكتسح مضيفه 5-صفر في الذهاب، وهو لن يجد اي صعوبة في رفع غلته من الاهداف نتيجة الفوارق الفنية بين الجانبين. القادسية، الذي انتزع في الموسم الراهن كأس السوبر المحلية وكأس الاتحاد التنشيطية وكأس ولي العهد، قادما من تعادل ايجابي مع ضيفه الرمثا الاردني 2-2 بعد ان كان متقدما 2-صفر في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي حيث انتزع المركز الاول في المجموعة الرابعة وضمن خوض ثمن النهائي على ارضه. وسبق للقادسية ان توج بلقب كأس الامير في 14 مناسبة آخرها في الموسم الماضي عندما هزم كاظمة 1-صفر في المباراة النهائية. من جهته، احرز اليرموك اللقب في مناسبتين وقد عجز في الموسم الراهن عن الترقي الى دوري الاضواء بسبب ضعف نتائجه في الدرجة الاولى.