باريس، برلين (وكالات) - حرمت وكالة التصنيف الائتماني موديز فرنسا من الدرجة الممتازة (أيه أيه أيه) بعد عشرة أشهر من خطوة مماثلة قامت بها "ستاندرد اند بورز" تهدف إلى حث الحكومة على تطبيق إصلاحاتها "بسرعة". وقالت "موديز"، إن الدين العام طويل الأمد لفرنسا اصبح بدرجة "ايه ايه 1"، أي أقل بدرجة من التصنيف الممتاز الذي كانت تتمتع به فرنسا. وأرفقت موديز هذا الخفض بتوقعات سلبية ما يعني تهديدا بخفض جديد على الأمد المتوسط. وفي رد فعل أول على القرار، قال وزير المال الفرنسي بيار موسكوفيسي على هامش زيارة لغرينوبل، ان "درجة فرنسا جيدة"، مؤكداً ان هذا "القرار يتعلق بالوضع الذي تركته الحكومة السابقة من غياب للقدرة التنافسية الى ضعف النمو والعجز المتزايد". وموديز هي ثاني وكالة ائتمانية دولية تحرم فرنسا من درجتها الممتازة، فقد كانت ستاندرد اند بورز في 13 يناير اول وكالة تحرم فرنسا من درجتها الممتازة في أوج الحملة الانتخابية الرئاسية التي جعل فيها الرئيس المنتهية ولايته حينذاك نيكولا ساركوزي من الإبقاء على درجة "ايه ايه ايه" اولوية. وبذلك أصبحت فيتش الوكالة الوحيدة التي تبقي لفرنسا درجة "ايه الثلاثية" هذه وان كانت تهدد بخفضها في 2013، ومنذ قرار ستاندارد اند بورز لم تعد هناك سوى اربع دول تتمتع بالدرجة الممتازة هي ألمانيا وفنلندا ولوكسمبورج وهولندا. ... المزيد