مواضيع ذات صلة لندن: هددت ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتماني أمس، بخفض تصنيف بريطانيا الممتاز، معتبرةً أن آفاق الاقتصاد البريطاني سلبية، لتصبح بذلك ثالث مؤسسة تصنيف، تقدم على هذه الخطوة بالنسبة لبريطانيا. وذكرت ستاندرد أند بورز، أن التصنيف الحالي لبريطانيا أيه.أيه.أيه، يمكن أن يتراجع إذا زاد ضعف الأداء المالي عن التوقعات. وكانت مؤسستا موديز وفيتش للتصنيف الائتماني، قد حذرتا من خفض تصنيف بريطانيا خلال النصف الأول من العام الحالي. وقالت ستاندرد أند بورز إنها يمكن أن تخفض تصنيف بريطانيا خلال العامين المقبلين، إذا تجاوز ضعف الأداء المالي لها التوقعات الحالية للوكالة، مضيفة ً" "نعتقد أن هذا يمكن أن يحدث بشكل خاص، نتيجة تأخر التعافي الاقتصادي، أو ضعف الالتزام السياسي بضغط الإنفاق". وتتوقع الوكالة، ارتفاع معدل النمو الاقتصادي ببطء على المدى المتوسط، مع استمرار ارتفاع معدل العجز في الميزانية حتى عام 2015 وليس حتى عام 2014 حسب توقعاتها السابقة. أبقت وكالة فيتش الأميركية للتصنيف الائتماني، التصنيف الممتاز لفرنسا عند "أيه أيه أيه" دون تغيير، كما ثبتت نظرتها السلبية للبلاد. وتعتبر "فيتش" الوكالة الوحيدة من بين وكالات ثلاثة للتصنيف الائتماني أبقت تصنيف الديون السيادية لفرنسا عند أعلى مستوى. وكانت وكالتا ستاندرد آند بورز، وموديز قد خفضتا تصنيف فرنسا العام الحالي إلى "أيه أيه موجب"، مع إعطاء نظرة سلبية بشأنها. وبررت فيتش قرارها بالإبقاء على التصنيف الفرنسي دون تغيير، بالاقتصاد الثري والمنوع والاستقرار السياسي في فرنسا، إضافة إلى وجود مؤسسات مدنية واجتماعية ومرونتها المالية المتوقعة، بما يعكس مكانتها كمصدر سيادي قياسي كبير بمنطقة اليورو".
