أبوظبي (الاتحاد) احتفل العالم بأسرة بالأمس "العشرين من نوفمبر" باليوم العالمي للطفل بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم، وترفيه الأطفال في العالم، ويصادف هذا اليوم إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان اتفاقية حقوق الطفل عام 1989. ورغم مضي ثلاثة وعشرين عاماً على اعتماد هذه الاتفاقية وتصديقها ودخولها حيز التنفيذ، إلا أن أوضاع الأطفال في مختلف أرجاء العالم يزداد سوءاً بشكل مضطرد، سواء على الصعيد الصحي أوالتعليمي، وتعرض الملايين منهم لكافة أشكال الاستغلال والإساءة، فضلاً عن تزايد أعداد الأطفال الذين يقتلون في النزاعات المسلحة والحروب، في ظل إهمال أو تجاهل حكومي أو مؤسساتي أو نقص في مستوى الوعي بهذه الحقوق في بلدان عديدة من العالم. فما هي حقوق الطفل التي تضمنتها تلك الاتفاقية؟ تؤكد وثيقة الأممالمتحدة في هذا الصدد إلى عدد من الحقوق الأساسية، أهمها: ◆ الحق في الحياة: والحق في الصحة والرعاية الصحية الأولية. والحق في التعليم، والحق في السكن. والحق في الغذاء. ◆ الحق في اللهو: ويشكّل اللهو واللعب حاجة أساسية من حاجات الطفل، لاتقل أهمية عن الحاجة إلى الصحة والغذاء المناسب، أو التعليم. ومن ثم صدر رسميا "إعلان حقوق الطفل" هذا لتمكينه من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها، ويكون محميا من جميع الجهات ولديه الحقوق التي تأمن له حياة سعيدة، لخيره وخير المجتمع، بالحقوق والحريات المقررة في هذا الإعلان، وتدعو الآباء والأمهات، والرجال والنساء، وتنص على أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان. ولكل طفل بلا استثناء أن يتمتع بهذه الحقوق دون أي تفريق أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته. ويجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن تمنح له الفرص والتسهيلات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة. ... المزيد