صنعاء - صدى عدن يثير استمرار سقوط الطائرات الحربية على شوارع العاصمة اليمنيةصنعاء، تساؤلات عدة، رغم إعلان السلطات السبب الرئيس بخلل فني وأخطاء بشرية، حسب قولها. وسقطت ثلاث طائرات حربية في أقل من عام في العاصمة صنعاء، طائرتان من نوع «سوخواي وأخرى انتينوف». وسقطت طائرة «الانتينوف N62» في 21 نوفمبر العام المنصرم بمنطقة الحصبة، وأدت إلى مقتل 10 من أهم ضباط القوات الجوية، فيما سقطت طائرة «سوخوي» في 19 فبراير لهذا العام جوار ساحة التغيير راح ضحيتها مدنيين إضافة إلى قائد الطائرة. وأعلنت قيادة القوات الجوية إن خللاً فنياً مصنعياً تسبب في سقوط طائرة «سوخوي»، فيما أدى حريق في الجناح الأيمن لطائرة «الأنتينوف» تلاه خطأ بشري تسبب في إسقاطها بمنطقة الحصبة. واليوم الاثنين، سقطت طائرة عسكرية من طراز «سوخوي 22»، وقتل قائدها النقيب طيار «هاني الأغبري». وقال رئيس المركز الإعلامي في القوات الجوية في تصريح بثه تلفزيون اليمن إن الطائرة تناثرة في مساحة قطرها أكثر من مائتي متر في شارعين، مما يشير إلى انها انفجرت في الجو قبل وصولها إلى الأرض , وأمر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أواخر فبراير توقف تحليق الطائرات الحربية ومهام التدريب في سماء المدن. وقالت وزارة الدفاع إن الطائرة سقطت أثناء عودتها من مهمة تدريبية اعتيادية فوق مناطق مأرب وخولان. وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها «سقوط الطائرة كان في منطقة خالية من السكان وأدى إلى تهشم بعض نوافذ المنازل المجاورة». وقالت إنها شكلت لجنة للتحقيق في حادث سقوط الطائرة وأنها ستعلن عن تفاصيل وأسباب الحادث لاحقا. وأصيب في حادثة سقوط الطائرة اليوم امرأة وثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.