ترأس الاجتماع الرابع لمجلس الأمناء .. فيصل بن خالد: عبدالله القحطاني (أبها) ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء كرسي الملك خالد للبحث العلمي، دور الجهات القائمة على تحقيق أهداف الكرسي، حاثا هذه الجهات على بذل المزيد من الجهد وطرح كل ما هو جديد ويخدم عملية تطوير الكرسي.جاء ذلك خلال ترؤسه صباح أمس بقاعة في مكتب سموه بالإمارة، الاجتماع الرابع لمجلس أمناء الكرسي، بحضور الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير جامعة الملك خالد وأعضاء المجلس.ورحب سموه بالحضور، شاكراً إياهم على المشروعات البحثية والملتقيات العلمية والندوات والمحاضرات التي قدمها الكرسي، مؤكداً على أهمية الدور الذي مثلته مؤسسة الملك خالد الخيرية عبر دعمها ورعايتها المتواصلة للكرسي مما مكنه من إنجاز أهدافه ومشروعاته بالشكل المطلوب.عقب ذلك استعرض المجلس جدول أعماله وخرج بالعديد من القرارات، منها توسيع دائرة عمل الكرسي لتشمل خدمة القضايا الوطنية بصفة عامة وقضايا المنطقة بصفة خاصة، مما يسهم في دعم عجلة التنمية بالمنطقة من خلال إجراء البحوث والدراسات المتخصصة، وتقديم كل ما من شأنه أن يرفد خطط وبرامج التنمية التي تقودها الإمارة في منطقة عسير، حيث تمت إعادة صياغة الرؤية والرسالة للكرسي وأهدافه وميادين عمله، كما تمت إعادة الهيكلة الإدارية والعلمية للكرسي بما يتوافق مع التوجه الجديد له، ويحقق تطلعات القائمين عليه.كما اعتمد المجلس ضوابط نشر الرسائل العلمية والكتب المؤلفة والمترجمة التي تخدم أهداف الكرسي وتتوافق مع رسالته، وتنظيم اللقاء العلمي الثالث لتاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز خلال الفصل الأول من العام الجامعي المقبل، واعتمد المجلس المطوية العلمية للقاء والتي تضمنت أهداف اللقاء ومحاوره العلمية ومواعيده، ووجه باستكمال الإجراءات الرسمية اللازمة لتنفيذ اللقاء. ووافق المجلس في ختام اجتماعه، على ثلاث خطط دراسات علمية تتناول جهود الملك خالد في دعم الأقليات الإسلامية من خلال وثائق رابطة العالم الإسلامي، المنجز الثقافي في منطقة عسير خلال عهد الملك خالد، كما تتناول دراسة الحوادث المرورية في منطقة عسير وآثارها الاجتماعية، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بآليات العمل في الكرسي من إدارية ومالية.