افتتح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أمس ملتقى التعريف بمخرجات المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، بمشاركة عدد من القطاعات والإدارات الحكومية والجهات الخدمية بالإضافة للمهتمين بتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من الكتاب المتخصصين والمواطنين . وألقى البار كلمة أوضح فيها أن الملتقي يهدف للتعريف بالمخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، معربا عن أمله في أن تتلقى هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من المشاركين بالملتقى العديد من الاقتراحات والملاحظات لتحسين ما ورد في المخطط الذي يعد خطة إستراتيجية شاملة للتنمية في مكةالمكرمة. وبين أن المخطط يعد مخططاً شاملاً شمل مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة و ضواحيها وسيهتم ببعض المواقع الموجودة خارج مدينة مكةالمكرمة كوادي نعمان وملكان وغيرهما من الأودية المحيطة بمكةالمكرمة أما الشمولية الأخرى فتأتي في أنه يتناول جميع المجالات ففي المشاعر المقدسة فان لا يتحدث عن الإسكان والنقل فحسب بل أنه يتحدث عن منظومة متكاملة من الخدمات وهكذا في مدينة مكةالمكرمة فمخرجات هذا المخطط تزيد عن عشرين مجلدا من البيئة إلى التنمية العمرانية إلى استخدامات الأراضي إلى قضايا التنمية إلى الاقتصاد إلى غيرها من مشكلات التنمية . عقب ذلك بدأت جلسات الملتقى ، ورأس أمين عام هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين الجلسة الأولى التي تناولت المحور البيئي وناقشت موضوعات التعريف بمنهجية الملتقى ومنهجية إعداد المخطط الشامل . عقب ذلك عقدت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور فؤاد غزالي التي تطرقت إلى المحور العمراني وقدمت خلاله أوراق عمل تحدثت عن استعمالات الأراضي والإسكان والعشوائيات وأنظمة البناء . أما الجلسة الثالثة فقد رأسها وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد الدكتور هشام الفالح وناقش محور الطرق والنقل وناقشت مشروع الملك عبدالله لأعمار مكة ومشروع النقل العام بالقطارات والحافلات ، أما الجلسة الرابعة فقد رأسها الدكتور سهيل قاضي وتناولت المحور الاجتماعي والمحور الاقتصادي .