قال المدير العام لشركة الملاحة البحرية الايرانية في الاشارة الى توفير التامين للملاحة البحرية الايرانية وانشاء مؤسسات تصنيف ايرانية وقطاع للملاحة البحرية الكيمياوية، اننا ومن خلال الاستفادة من القدرات الوطنية سنعمل على التقليل الى ادنى حد ممكن من التاثيرات السلبية للحظر الغربي المفروض على البلاد والتعويض عنها. رامسر (فارس) واشار محمد حسين داجمر في كلمة له اليوم الثلاثاء خلال الملتقى الحادي والعشرين للمؤسسات البحرية في البلاد والمنعقد في مدينة رامسر شمال ايران، اشار الى اجراءات الحظر المفروضة على الملاحة البحرية الايرانية وقال، ان الاتحاد الاوروبي فرض منذ العام 2008 لحد الان الحظر على الملاحة البحرية الايرانية ثماني مرات وتم فرض الحظر على سائر القطاعات البحرية ومن ضمنها "تايدواتر" منذ العام 2011 ولو اردنا اضافة اجراءات الحظر المفروضة من قبل وزارة الخزانة الاميركية نستخلص بان الملاحة البحرية الايرانية تعرضت للحظر 19 مرة. واوضح انه بغية مواجهة اعمال الحظر هذه فقد تم اتخاذ اجراءات وايجاد فرص يمكن الاشارة من ضمنها الى تاسيس شركات تامين النقل البحري في جزيرتي كيش وقشم جنوب البلاد ما يساعدنا على الالتفاف على الحظر المفروض على السفن الايرانية من قبل شركات التامين الدولية بمعنى ان تتمكن السفن الايرانية من الابحار في المياه الدولية بغطاء من شركات التامين الايرانية. واضاف، ان الحظر ادى الى استهداف بعض مؤسسات التصنيف البحري من قبل نظام الهيمنة حيث امتنعت هذه المؤسسات عن توفير التغطية للقطاع الخاص واغلقت مكاتبها في ايران ولكن في ظل التعاون مع مؤسسة الموانئ في البلاد تم تفعيل مؤسستين للتصنيف البحري في ايران. واضاف، انه وبسبب الحظر لم يكن بالامكان نقل المواد الكيمياوية من البلاد ما ادى الى الحاق خسائر كبيرة ولكن جرى تعاون جيد خلال العام الاخير كي نتمكن من تاسيس اسطول مستقل في قطاع الملاحة البحرية الكيمياوية. واشار الى اهمية نقل الغاز السائل والسوائل الغازية بحرا واضاف، اننا نعتزم اعداد سفينة لنقل الغاز السائل. واوضح بانه تم تاسيس شركة لتوفير الحاجات اللازمة في مجال صناعة السفن واعمال الصيانة والتعمير للحيلولة دون الاضرار المحتملة التي من الممكن ان تحدث في هذا القطاع نتيجة للحظر. ولفت الى ان اكثر من 90 بالمائة من التجارة الخارجية الايرانية تجري عبر النقل البحري، مؤكدا على ضرورة زيادة الاستثمارات في قطاع النقل البحري وصيانة امكانيات البلاد. /2868/