فرضت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عقوبات على شركتين إيرانيتين تقول إنهما توفران خدمات تأمين للشركة الرئيسية لشحن النفط في إيران في إطار أحدث جهود أميركية لمنع تمويل البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إنها فرضت عقوبات على "مجموعة كيش للحماية والتعويض" والمعروفة باسم "كيش بي آند إي" وشركة "بيمة مركزي" الإيرانية للتأمين والمعروفة باسم "سي أي إي". وتوفر كيش التأمين للشركة الوطنية الإيرانية لناقلات النفط، بينما توفر "سي اي أي" للشركة إعادة التأمين. وفرضت وزارة الخارجية أيضا حظراً على منح تأشيرات لستة من مسؤولي الشركتين. وتعد هذه الإجراءات جزءاً من تحركات فرضت خلالها وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان عقوبات على رجل أعمال يوناني يعمل في مجال الشحن قائلة إنه قام سراً بإدارة شبكة ناقلات نفط نيابة عن الحكومة الإيرانية للتغلب على العقوبات الدولية المفروضة على مبيعات إيران النفطية. وتعتقد الدول الغربية أن البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى صنع أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية تماماً. وقلصت العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي العام الماضي صادرات النفط الإيرانية إلى النصف أو نحو مليون برميل يومياً. وساعدت العقوبات أيضاً على خفض قيمة العملة الإيرانية (الريال) وأدت إلى ارتفاع التضخم في إيران إلى نحو 25 في المائة.