ستة عشر وردة وقرنفلتان عبد ربه محمد سالم اسليم قطاع غزة – فلسطين [email protected] ( 1 ) أمي ، بخفة الصمت ورائحة الياسمين كلما تألم الصمت رأيت دمع أمي وشقشقة السحاب الذهبي ! ... ( 2 ) أمي ، بخفة الظل ودلع الحزن ! ... ( 3 ) أمي ، مدينة الغيم تسحب الغطاء الثقيل فوق جسدي وأنام ! ... ( 4 ) أمي ، زيت الحقول مرافئ العشب وقمر لا يعرف المغيب أو الذوبان ! ... ( 5 ) أمي ، ربما هي حقل أخير ربما هي تعب طازج ربما هي نافذة ! ... ( 6 ) أمي كالريح تعيد ترتيب تضاريسي وحروف اسمي الدمشقي كلما غزاني الدمع ! ... ( 7 ) هل أنا شاطئ للقمر أم حلم للوردة ؟! ... ( 8 ) نابان من رائحة الياسمين وقلق ! ... ( 9 ) كيف أغني الشمس وسقوطي اتساع التفاحة ؟! ... ( 10 ) أحب ابتسامة أمي كشارع صادق وجنون ! ... ( 11 ) أمي ، كانت سلاما ما وزخة مطر ! ... ( 12 ) في النهاية أمي تراقص البحر وأنا أتسكع فوق زعانفها وأحصد الرمل كموهبة للمطر الخجول ! ... ( 13 ) " كن متواضعا " ، قالت واسمي يعج بالدموع ! ... ( 14 ) مددت ابتسامتي لتر الشجر فقالت :" كن كالبحر سمجا وكالسحاب وسامة وكالأرض برا وكالسماء كفرا " .. ثم انطلقت بخفة الحناء وأسراب الياسمين ! ... ( 15 ) قالت :" كن مضيئا كالقبر وهاربا كالحناء ومزعجا كالغيث ! " .. ثم هربت نحوي كالقمر الضال ! ... ( 16 ) قالت :" كيف يهرب الصمت من شفتيك ويلتجئ إلى الذي كنت لعل الزنبق قدرك النافذة وفرسك المجنحة نحو الابتسامة ! " ... 23 / 5 / 2013م متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. ما هذا ؟ Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية