أصيب مغرب اليوم الأحد نائب مدير مرور عدن عقيد محسن علي عبيد وثلاثة آخرين أثناء تفريق الأمن اليمني لمحتجين من الحراك الجنوبي يفرضون حصارا منذ الصباح الباكر على خمسين من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني يقيمون في فندق محصن بعدن وأثناء مباشرة طاقم الميادين للتصوير قام جنود من الجيش اليمني بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع كما منع طاقم القناة من الدخول الى الفندق لمقابلة أعضاء لجنة الحوار المتواجدين بالداخل .وكان محتجون قد قطعو ليل أمس الطريق الواصل بين مطار عدن الدولي وفندق جولد مور الذي يقيم فيه أكثرمن خمسين من أعضاء الحوار الوطني قدموا الى عدن من صنعاء ومن شأن خطوة كهذه أن تصعد الوضع في المدينة حال تدخل الأمن لفتح الطريق عنوة وقالت مصادر محلية أن المئات من نشطاء الحراك الجنوبي تقاطروا الى مدينة التواهي لمؤازرة تجمعات المحتجين المرابطة أمام فندق جولد مور منذ ساعات ما بعد عصر اليوم ويوم أمس تجمع المئات من نشطاء الحراك الجنوبي أمام مطار عدن الدولي في انتظار طائرة أقلت عدد من أعضاء الحوار الوطني قدموا من صنعاء الى محافظة عدن في إطار برنامج نزول ميداني تنفذه الفرق التسع المشكلة لمؤتمر الحوار الوطني لعدد من المدن . رفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أعلام الجنوب ولافتات كتب عليها لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار ..ولا مرحبا بكم قضيتنا التحرير .." وكانت عشرات المصفحات والأطقم العسكرية قد أحاطت بالمطار في خطة انتشار أمني هدفت الى حماية لجان الحوار التي وصلت ليلا حيث لجأت السلطات المحلية بعدن الى قطع الكهرباء عن مدينة خور مكسر والطريق الدائري خشية تغطية أجهزة الإعلام للمظاهرات المناوئة للحوار والرافضة لتواجد لجانه على أرض الجنوب بحسب محتجين . وكانت عدد من فرق الحوار اليمني - الذي يواجه مقاطعة شعبية في عموم بلدات الجنوب -قد منعت في وقت سابق الأسبوع الماضي الخروج من أحد الفنادق في جزيرة سقطره 'وكذا خروج مسيرات غاضبة في حضرموت أجبرت الفرق التي كانت في زيارة للمحافظة الى مغادرتها قافلة الى صنعاء. وكان الجنوبيون قد أعلنوا رفضهم لمخرجات الحوار الوطني عبر هتافات وشعارات رفعت في مليونية فك الارتباط التي احتفل به الثلاثاء الماضي في مدينة خور مكسر. .