بقلم : ناصر الشعيبي حشد مليوني فاق المتوقع اذهل الداخل والخارج والعالم اجمع وسط رهانات نظام صنعاء بإفشاله وجعل مدينه عدن تعيش حاله طوارئ والزج بآلاف الجند والعربات المصفحة إلا ان اراده شعب الجنوب بالحرية والاستقلال تعدت تلك الحواجز والنقاط الذي قطعت الجنوب الى اوصال وعرقله ما استطاعه وهددت بالقتل والتعذيب لكن لن يفلحوا بتهديدهم بشى لان شعب الجنوب اسقط ويسقط كل هذه الرهانات ويثبت للعالم اجمع انه لن يتراجع عن حريته ولو قيد انمله وما شاهدنا في 21 مايو كان قد اسقط كل الرهانات وسقطة معها كل الاقنعة المتربصة بقضية شعب الجنوب التواق لنيل الحرية والاستقلال . ان تلك الحشود البشرية التي تدفقت كسيول الجارفة التي اتت من كل فجا عميق من مختلف مناطق الجنوب تحديا لتلك الرهانات التي كانت القبيلة وسلطة الاحتلال اليمني تراهن عليها وتشوش على المجتمعين الاقليمي والدولي عن مؤامرات لفصل الجنوب عن الشمال وان هناك دعما ايرانيا للحراك الجنوبي وكم هي سخرية عندما ضل المحتل يضلل على العالم وخاصة اعداء ايران واليوم بدأت الامور والأوضاع تتضح له بأن هناك مؤامرة خطيرة وإعمال اجرامية يمارسها المحتلون اليمنيون على الجنوب وان لديهم نوايا ومخططات مثلما دمروا دولة الجنوب بكامل مقوماتها سينهون ايضا شعبه إلا ان الرهانات باتت بالفشل ،ولهذا لم تكتفي بهذا فحسب بل جددت تضليلها على شعب الجمهوريه العربية اليمنية والعالم ومن قناة الفتنه والتضليل سهيل لا سهل الله لها بأن مئات الالاف زحفت الى عدن لاحيا بما يسما بعيد الوحدة المغدوره زيفا وتضليلا ولكن وفي نفس الوقت كان منهم اعترافا بهذه الجماهير الجنوبيه التي زحفت ونقول ليس مئات الالاف بل ملايين ولم يزحفوا الى محافظة عدن بل الى العاصمة الحبيبة عدن وليس من اجل عيد الوحله بل من اجل احيا الذكرى 19 لإعلان الاخ الرئيس علي سالم البيض فك الارتباط في 21 مايو 1994 م . وهنى نقول للإقليم والمجتمع الدولي هل هذه الملايين زحفت الى العاصمة عدن وهي تحمل علم الاحتلال ام انها تحمل علم دولة الجنوب وهل زحفت بنقود ايرانية كما يروج لها المحتل ام انهم زحفوا طوعيا وباعوا كل ما يملكون من اجل توفير مبالغ لتمكنهم من الوصول الى العاصمة وهل هؤلاء الذين يفترشون الارض في العرى دفع لهم الاجر من الدعم الايراني كما تروج له سلطة الاحتلال اليمني وهل الماء الذي يشربوه والكعك والوجبات التي يأكلها وتعتقها الناس في هذه الساحة من الدعم الايراني ام انه من الذي حملوه معهم ومن اهل الكرم ابنا العاصمه الحبيبه عدن الذين اكرموا ضيوفهم الذين قدموا من مختلف مناطق الجنوب المحتل وكما نشاهد الالاف بل مئات الالاف يفترشون الارض بأجسامهم في العراء وببطونهم الخاوية فتحيه خاصة لأسر وأبناء العاصمة عدن وأهلها الكرام الطيبين ولشعب الجنوبي العظيم الذي قدم كل شي رخيص من اجل استعادة حريته وكرامته والتي كان اخرها مقدمه خلال الزحف والمواكب يومي 20 -21 مايو سواءً الجرحى الذي سقطوا برصاص قوات الاحتلال او الذين استشهدوا جرى الحوادث المرورية او نتيجة عنا السفر والذين يعانون من الامراض الاخرى وهذا كله من اجل الوطن من اجل التحرير والاستقلال من اجل علم الجنوب الذي يحملوه من اجل الوفاء الشهداء والجرحى والمعتقلين ومن اجل زعيمهم وقائدهم الرئيس علي سالم البيض .