ذكرت مصادر أمنية أن جنود القوات الخاصة في نقطة بروم غرب المكلا ضبطت صباح اليوم أحد المطلوبين أمنياً لديها وبحوزته مجموعة من رشاشات الكلاشنكوف والقنابل الهجومية. وقالت المصادر ان الشرطة تتهم الرجل بأنه سبق له أن تعدى على رجال الأمن بإطلاق الرصاص عليهم والهروب بعد ملاحقته.وذكر المصدر نفسه إن المتهم المقبوض عليه تبين أنه من كبار موردي القات إلى محافظة حضرموت وأن قيامه بمهاجمة الجنود للتخلص من محصلي الضرائب المتواجدين في منفذ بروم وكان . مدير الأمن بساحل حضرموت العميد فهمي حاج محروس قد حذر من أن ثمة متربصين بحضرموت وأمنها وأهلها يريدون نقل المعركة إلى حضرموت لتصفية الحسابات وإعادة تنفيذ سيناريو إسقاط أبين وتدمير بنيتها التحتية. وطالب مدير الأمن في كلمة له بالمجلس المحلي بالمحافظة بضرورة تعاون المواطنين بإعطاء المعلومة للأجهزة الأمنية لأية تحركات مشبوهة تهدف لإقلاق السكينة العامة للمواطنين، إلاَّ انه أكد بأن الأمن تحت السيطرة، وقال: "نحن نجاهد بكل مأوتينا من قوة ألا يسقط الأمن لأنه أمننا جميعاً في محافظة طيبة وأهلها أخيار لا يستحقون ذلك. ودعا محروس إلى تشكيل شرطة مجتمعية في ظل الوضع الأمني غير المستقر بمدن الساحل رافضاً تشكيل لجان شعبية كونها غير مناسبة على حد تعبيره لحضرموت وفقا لرؤية خبرات أمنية في هذا المجال. وكان مدير أمن وادي حضرموت العميد حسين هاشم قد استعرض حجم المعاناة فيما يخص تخفيض الميزانية الشهرية ، ومشاكل متابعة أية أحداث قد تحدث هنا أو هناك نظراً لعدم امتلاك إدارة الأمن للإمكانيات المادية والبشرية التي تساعد في تقليل الجريمة ومكافحة المجرمين. وعبرت السلطة المحلية واللجنة الامنية في بيان لها مساء اليوم بشأن مقتل اثنين من أبرز ضباطها عن اسفها لهذين الحادثين وقال البيان :"إن الحادثين الاجراميين اللذين يندرجا ضمن سلسلة من الأعمال الاجرامية والارهابية الجبانة (حد وصف البيان )التي أستهدفت منتسبي الأمن والقوات المسلحة والمواطنين بهدف زعزعة الأمن والاستقرار تتنافى مع قيم وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وأخلاقيات مجتمعنا الذي ينبذ العنف والأجرام مشيرة إلى أن تلك العناصر الاجرامية الحاقدة التي أقدمت على ارتكاب الجريمتين الغادرتين وغيرها من الجرائم الشنيعة التي شهدتها محافظة حضرموت في السنوات الأخيرة لن تفلت من العقاب الرادع وأن الأجهزة الأمنية لن تتهاون او تقف مكتوفة الايدي وستعمل على تنفيذ مهامها وواجباتها في تعقب الجناة وضبطهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه من جرائم دنيئة.