العالم من حولنا الأحد 09 يونيو 2013 11:09 صباحاً ((عدن الغد)) متابعات صرح الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بأنه لا علاقة له بسياسة بلاده النووية وأن الملف النووي لم يكن من صلاحياته، وذلك بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهت إليه خلال الجولة الثالثة من المناظرات الرئاسية، وكانت بمثابة توجيه أصابع الاتهام إلى المرشد آية الله خامنئي. حسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية. ففي المناظرة الأخيرة التي أذيعت أول من أمس (الجمعة)، قام كل من حسن روحاني كبير مفاوضي إيران النوويين، وعلي أكبر ولايتي وزير الخارجية الأسبق، بانتقاد سياسة أحمدي نجاد تجاه الملف النووي. فقد كشف ولايتي، وللمرة الأولى، عن قيام «مسؤول حكومي (إيراني) رفيع المستوى» بتعطيل محاولاته للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بخصوص ملف إيران النووي. فرغم أن ولايتي لم يذكر أحمدي نجاد بالاسم، فإن كلامه اعتبر إشارة ضمنية إلى الرئيس الإيراني الحالي. وبعد أقل من 24 ساعة من انتهاء المناظرة، اعتبر أحمدي نجاد أن لا علاقة له بانتقادات ولايتي، وذلك لأنه ليس هو صاحب القرار في هذا الموضوع، في إشارة ضمنية إلى خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في إيران حتى في الشأن النووي.