اكد علي اكبر ولايتي احد المرحشين الثمانية لانتخابات رئاسة الجمهورية الاسلامية في ايران، ضرورة الدفاع عن حقوق ايران المشروعة في العلاقات الخارجية بسلاحي الصمود والحكمة اي المقاومة الحكيمة امام اطماع الاستكبار العالمي. اصفهان (فارس) وقال ولايتي في كلمة له مساء السبت في حشد من انصاره ومؤيديه في مدينة اصفهان، سنقف امام اطماع الاميركيين حتى يتنازلوا عن مواقفهم ويقروا بحقوق ايران النووية المشروعة. واضاف، اننا ومثلما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية في كلمته لمناسبة عيد النوروز (بداية العام الايراني الجديد 21 اذار/مارس 2013) وفي كلمته قبل ايام ايضا، ندعو الى تطوير العلاقات مع جميع الدول الا اذا ارادت التحدث معنا بلغة الهيمنة، وان هذه المسالة مدرجة ايضا ضمن الخطة العشرينية للبلاد. وحول رايه بشان المقاومة في القضية النووية قال، ان سياستنا هي المقاومة الحكيمة امام اطماع الاستكبار العالمي لانه علينا في مجال السياسة الخارجية الدفاع بصمود وحكمة عن اقتدار ايران وحقوقها المشروعة في الساحة الدولية. واوضح بان السياسة الخارجية لن تتقدم دون انتهاج الحكمة واضاف، ان السياسة الخارجية يجب ان تسهل الامور للشعب وتحول دون زيادة اجراءات الحظر وذلك في ظل صون القيم وفي اطار توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وهو ما كنا نقوم به في اطار دبلوماسية الحرب (1980-1988). وبشان برنامجه الاقتصادي لو انتخب رئيسا للجمهورية صرح ولايتي، بانه سيعتمد خطة قصيرة الامد من مائة يوم للحيلولة دون التضخم وارتفاع الاسعار والبطالة، لانه لو اردنا تحسين الوضع الاقتصادي خلال عدة اعوام فإن ذلك سيثقل كاهل المواطنين. موضحا بانه سيقدم تقريرا للشعب كل مائة يوم في حال انتخابة لرئاسة الجمهورية. /2868/