د. سلطان عبد العزيز العنقري سبق وأن كتبت عن حزب الله الطائفي البغيض مقالات عديدة،آخرها كان الأسبوع الماضي، في جريدتنا الموقرة بل معشوقتنا المدينة، كشفت فيها عن نوايا هذا الحزب المستترة والمعلنة التي لا يقرها دين ولا يقبلها عقل ولا منطق، وأنه حزب عميل من رأسه إلى أخمص قدمه. وقلت أيضا في مقالات سابقة قبل عدة سنوات بأنه 'زرع في جنوبلبنان و'دعم من قبل إسرائيل،وهذا باعتراف إسرائيل نفسها عندما صرح أحد قادتها بأن الحزب ومعظم عناصره هم في الحقيقة الحرس الثوري الإيراني؟!.. بمعنى آخر إسرائيل جلبت عناصره وأسلحته من إيران عبر سفن،أثناء الحرب الأهلية في لبنان، والتي كانت إسرائيل وراءها وهي السبب،ووضعته في جنوبلبنان لكي يصبح قادة هذا الحزب بأيدي إسرائيل وإيران لزعزعة أمن واستقرار لبنان بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام ونجحت إسرائيل بذلك،وما تدمير إسرائيل للبنان قبل عدة سنوات، وذلك بإيعاز منها لحزب الله بإطلاق صواريخ على إسرائيل، إلا شاهد يجسد عمالة هذا الحزب عندما قال حسن نصر الله مخاطباً إسرائيل "لقد تغيرت قواعد اللعبة"،أي أن إتفاقنا لم يكن هكذا يا إسرائيل. ولكي نبرهن أكثر على عمالة هذا الحزب أن إسرائيل دمرت لبنان في حين أن قواعد حزب الله ومعسكرات عناصره وتدريبه ومخازن أسلحته ومنصات إطلاق صواريخه لم تدمرها إسرائيل؟؟!!ثم قامت إسرائيل بتدمير بل حرق غزة وحزب الله يتفرج ولم يطلق صاروخاً واحداً على إسرائيل على الأقل لتخفيف العدوان على أهلنا في غزة؟! والأمثلة المعلنة والمستترة كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر أنه إلى الآن لم يسلم أسلحته لأية حكومة شرعية في لبنان،ولم ينصهر في لبنان كحزب سياسي وليس ميليشيات إرهابية مسلحة؟! فهو بالفعل حزب (ممانعة) يمانع بتسليم أسلحته؟!،وحزب (مقاوم)أيضا؟! فهو يقاوم الشعوب المظلومة كالشعب السوري وليست الأنظمة الظالمة بل يرسل المجرمين من عناصره لذبحه كالنعاج،ويقاوم أية حكومة شرعية لا تخضع لعمالته بل متفنن في اغتيال الرموز الوطنية في لبنان وغيره،والأرتماء في أحضان أسياده في إيران وإسرائيل.وعندما تستمع لخطبه المكررة ويذكر سيده المرشد الأعلى في إيران يقول عليه "دام ظله" بل "دامت دراهمه"،أما عناصره، فنحن بالطبع نتفهم عدم ضمهم إلى الجيش اللبناني كونهم جميعا من كتائب الحرس الثوري الإيراني التابعين للملالي والآيات في قم وطهران فلا مكان لهم بالتأكيد في الجيش اللبناني؟! وحتى لا ينفضح أمر نصر الله فإننا نقترح عليه أن يطلب من إسرائيل وإيران أن يمدوه بالسفن نفسها التي جلبتهم من إيران وطريق آمن إلى إيران قبل أن يقع الفأس على رأس هذا الحزب وقادته وزبانيته،فإسرائيل وإيران وحزب الله وروسيا والصين هي الخاسرة عندما يسقط نظام بشار السفاح. فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي،بحسن نية، انطلت عليه عمالة حزب الله وكان من المؤيدين لحزب الله في مقاومته، بل البعض منا نحن ككتاب أيضا انطلت علينا أهداف هذا الحزب الطائفي الذي يدور في فلك إيران وإسرائيل بل وثنينا على مقاومته في البداية ثم اكتشفنا جميعا دون إستثناء أننا أمام مضحكة ومهزلة ومؤامرات ودسائس مارسها علينا حزب الله الإسرائيلي الإيراني الذي يريد تدمير العرب والمسلمين شيعة وسنة ومسيحيين وتغيير خارطة الشرق الأوسط،وإقامة الإمبراطورية الفارسية وليست الشيعية كما يعتقد البعض. الشيخ القرضاوي، صرح وقال إن ما يقوم به ما يسمى بحزب الله ضد الشعب السوري ما هو إلا"عدوان سافر متضامناً ومتعاوناً مع النظام الظالم في سوريا ضد الشعب السوري الشقيق".سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أثنى على ما صرح به الشيخ القرضاوي قبل عدة أيام،وأضاف المفتي:"كما أننا ندعو الجميع ساسة وعلماء إلى أن يتخذوا من هذا الحزب الطائفي المقيت ومن يقف وراءه خطوات فعلية تردعه عن هذا العدوان، فقد انكشف بما لا يدع مجالاً للشك أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة" داعيا الى "خطوات فعلية تردعه".كما شكرالشيخ القرضاوي من خلال"رجوعه إلى موقف كبار علماء المملكة، الذي كان واضحاً من هذا الحزب الطائفي المقيت منذ تأسيسه".تصريح سماحة المفتي وشكره لفضيلة الشيخ القرضاوي يدل على احترامه وتقديره لعلماء المسلمين كافة،والحرص على تآزرهم وتآخيهم،وفضيلة الشيخ القرضاوي واحد منهم وهذا ليس بغريب على عالم من علماء المسلمين، يقف ضد أي نظام أو طائفة أو حزب يساعد على الظلم والعدوان بل يشاركه في إبادة شعب مسالم لا حول له ولا قوة.نخلص إلى القول بأن هذا الحزب ليس بحزب بل دولة فارسية عبرية داخل دولة عربية يجب التعامل معها من هذا المنطلق.إنه بالفعل حزب العمالة والممانعة والمقاومة لنصرة الظالم. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (29) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain