بدر الروقي– سبق– القصيم: يناشد المواطن عبدالله الرشيدي علاج ابنته جنى ، 11شهرًا، في مستشفى متخصص، قبل أن تركض بها الأيام وتكبر ويصبح أمر شفائها صعبًا، خاصة أن الأطباء نصحوه بتدارك الأمر لأنها تعاني – بحسب التقرير الطبي - اعتلال الدماغ الإقفاري بنقص التأكسج، ولا تستطيع الجلوس بشكل صحيح لميل برقبتها. وبنبرة خافتة تحدث والدها عبدالله قائلًا: "قدمت بزوجتي في تاريخ 6 من رمضان المنصرم لمستشفى الرس العام، وكانت متأخرة في الولادة تقريبًا عشرة أيام، وهناك وضعوها داخل التنويم، ومكثنا 20 ساعة، وحضر دكتور الولادة، وقام بتوليدها بطريقة صعبة، وبعدما خرج الجنين للحياة كان يعاني من نقص بالأكسجين، وعلى الفور وضعوه في العناية المركزة لمدة ثمانية أيام، فارتبت في الأمر". وزاد في قوله: "وعندما قدمت لزيارة طفلتي والاطمئنان عليها وجدت في رأسها من الخلف انتفاخًا باللون الأحمر، وسألت الممرضات، فقالت إحداهن: "هذا من عملية شفط الأم"؛ لأن الدكتور قام بسحب الطفل بعد ما اكتشف أن الطفل تعرض لنقص بالأكسجين، فقاموا بعد قرابة الثمانية أيام بإخراج "جنى"، وأعطوني موعدًا، وبعد أشهر راجعتهم أريد تقريرًا، لكنهم ماطلوا في ذلك". وأضاف: "عندها انتقلت لحفر الباطن، وراجعت المستشفى هناك، وعند تكرر مراجعتي لمستشفى الحفر أفادوا بأنها تعاني ضمورًا بالمخ، ونصحني الطبيب المعالج بسرعة علاجها قبل أن تكبر ويصعب ذلك، وفي النهاية أعطاني موعدًا في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بعد ستة أشهر". وناشد "الرشيدي" وزارة الصحة سرعة علاج طفلته الأولى، بعد فشل مستشفى الرس في عملية التوليد، ما تسبب في فقدان "جنى"80% من الأكسجين، حتى أصبحت تعاني بميل رقبتها، وضمور بالمخ ونقص بالنمو، وقد استنزف وقته وجهده في علاجها لكن المحاولات انتهت بالفشل.