أفادت أنباء من مصادر عدة في جضرموت أن الهدف الحقيقي لإعتقال عمر عاشور مديرجمرك منفذ الوديعة الذي تم عقيب أحداث غيل باوزير وقصف مزرعة عاشور في غيل باوزير الهدف منه لإزاحته من وظيفته كمدير لجمرك المنفذ. وأن هناك قوى تكفيرية تتستر بالعمل الخيري وقوى فساد عسكرية وحزبية ومدنية ترى في عمر عاشور عقبة كأداء في عرقلة نشاطها الغير مشروع منفذ الوديعة وأضافت المصادر أن عمر عاشور كان يمارس مهامه كمدير محترف تربى على النظام والقانون وعاد منذ أيام من مهمة عمل رسمية في السعودية ويقف بقوة ضد كثير من ممارسات موظفيه القادمين من الشمال ومن منافذها كالطوال وعلب وغيرها من المنافذ اليمنية اعتادوا على ممارسة الفساد وتسهيل عمليات جمركية مخالفة للأنظمة والقوانين. ونظرا لعدم وجود مأخذ وظيفي يستوجب إزاحته من وظيفته إداريا تم اللجوء الى حكاية إيواء عناصر القاعدة في مزرعته . مصادر خاصة في المكلا أبلغت " شبوة برس" أن حكاية إيواء مجموعة من القاعدة في مزرعة عمر عاشور صناعة أجهزة إستخبارات يمنية بواجهات حضرمية تدعي النشاط الخيري , موردة بعض التناقضات في الرواية . أولا أنه قد تم استغفال ابن عمر عاشور "عادل" للقبول باستضافة المجموعة مع نسائهم بحجة انسانية مستغلين فطرة الحضارة الطيبة المحبة لفعل الخير لأستقبال خمسة شباب مع نسائهم وطفلا ليلة واحدة , وعند بزوغ الفجر اختفوا وتركوا امتعتهم وحليب طفلهم . ثانيا لم يسجل أن عناصر تنظيم القاعدة المفرخة أو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ولا من يسمون أنصار الشريعة لم يعرف عنهم ولم يسجل لهم اصطحاب نسائهم وأطفالهم ولم يسجل أو يوثق أو تلتقط صورة لقاعدي واحد من غير لحية . ثالثا تحدث عادل عاشور إبن المعتقل لمواقع إخبارية جنوبية ومنها موقع أهالي الغيل بأن من استضافهم في مزرعة والده هم من غير الملتحين أي أنه بامكانه رفض قبول إيوائهم لمعرفته بالخطورة التي يحملونها لو كانو من الملتحين ولغليان منطقة الغيل باخبار انتشار تنظيم القاعدة التي عملت السلطات العسكرية والأمنية التي تأتمر مباشرة من صنعاء ببثها بكثافة في وسائل الاعلام الرسمية والحزبية التابعة لحزب اسلامي كبير عرف عنه احتضانة وحماية هذا التنظيم , وما فتوى الزنداني وعلماء اليمن منذ يومين والمحذرة من استهداف التنظيم الارهابي وأن بشكل خجول ومتواري . وبالرجوع الى موضوع عمر عاشور ووظيفته كمدير لمنفذ فان الاحداث الاخيرة في ساحل حضرموت قد خدمت متربصيه للزج باسمه في هذه المعمعة وهي لا تعدم التأثير والقرار السياسي والأمني والعسكري . أن على المراقب السياسي والأستراتيجي الربط بنما تقدم أعلاه والتساؤلات التالية التي تسيطر على النخبة الحضرمية وتربط بينها والمواقف والتساؤلات التالية ومنها : جوبهت دعوات أبناء حضرموت بمختلف توجهاتهم وانتماءآتهم بالدعوة لتشكيل لجان شعبية لحماية حضرموت وأهلها بحملة شعواء يتزعمها الاصلاحي الحضرمي الحديث السن والتجربة والقادم من المهجر السعودي الذي ينفق بسخاء يثير الكثير من علامات الاستفهام حوله ومن أين يأتي تمويله . وقد طرح ممثل الاصح صلاح باتيس مقترح بتجنيد خاص تشرف عليه وزارة الدفاع التي يتمتع فيها اللواء على محسن الأحمر بسطوة متراكمة لأكثرمن ثلاثبن عاما ومن خلال مركزه الجديد كمستشار للرئيس لشؤون الدفاع . الملاحظ أن هناك تناغما مدروسا يسير وبتزامن مريب لوسائل اعلام حزب الاصلاح اليمني في ترديد وتكرار تهمة القائد للقاعدة في غيل باوزير للاستاذ عمر عاشور عبيدون وتوزيع المواقع الاصلاحية ما بين " المصدر أونلاين صنعاء و" عدن أونلاين في عدن و غيرها من وسائل اعلام حزب الاصلاح لتكرار تهمة قيادة القاعدة وإلصاقها بعمر عاشور والأنكى أنموقع صحيفة 26 سبتمبر قد دخلت مضمار توجيه التهم خلافا للقانون الذي لا يجيز توجيه تهمة ما الا بادلة قاطعة وخلافا للأعراف الصحفية وترديدها بل التكرار الممل للتهمة لعمر عاشور لتترسخ في ذهن القاريئ والمستمع أن عمر عاشور زعيم القاعدة في غيل باوزير . لعل القراء المنصفين والمحترمين في اليمن والجنوب وحضرموت خصوصا يتذكرون التهمة التي رتبتها أجهزة الأمن والفساد في صنعاء نهاية التسعينات لعائلة الزبيدي الحضرمية ملاك شركة سام لتجارة الأجهزة الألكترونية ووكلاء شركة سام سونج الكورية للألكترونيات عندما رفضوا التنازل عن الوكالة لمجموعة الرويشان في صنعاء وبعد أن ذاقوا العذاب آل الزبيدي مرارة القهر والسجون واليأس من الحصول على العدالة قبلوا مكرهين بالتنازل عن وكالة سام سونج بالكامل والقبول باعلان شراكة ظاهرية مع الرويشان . أضافة أخيرة : الفضيحة : الجديد في الحملة الاعلامية الاصلاحية التي لحقت بها وزارة الدفاع اليمنية غلى موقعها الرسمي 26 سبتمبر صباح ونهار اليوم الاصرار على أن الاعتقال تم صباح اليوم وعمر عاشور برفقة ابنه يجملان جوازات سفر ويحاولان الهرب من غيل باوزير الى مدينة شحير التي لا تبعد عن الغيل الا كيلو مترات محدودة بينما نشر في وسائل اعلام عدة ومنها " شبوة برس " ان الاعتقال تم الجمعة الماضية