سالمين العامري يأبن أم لاتاخذ بلحيتي ....الاية وقال صلى اللة علية وسلم حفوا الشوارب واعفوا اللحى ...فاللحية في المفهوم الاسلامي ((الفقهي والشرعي ))واجبة الاطلاق ....وهي في ذات الوقت لها سرها ولكنها في ذات الوقت تخفي سرا ,,,فقد تختلف اللحى باختلاف الاشخاص والالوان .... وقد تحلق ((بضم التاء))كلحية الداعية والفقية الاسلامي الدكتور محمد شاكرالنابلسي الذي يمتعنا بعلمة في مجال التفسير ولسنا هنا لغرض التعريف بالرجل ولكن هل اللحية معيار اساسي للرجل المؤمن .... قد يقول البعض نعم .....وقد يقول البعض اراء اخرى ولكن مابالكم بلحى كارل ماركس وانجلز وكاسترو وجيفارا...مع العلم بانهم ليسوا مسلمين ...وهناك اشخاصا يعفون اللحى وهم يمنون علينا باسلامهم ويظنون بأنهم في الدرجات العلى مع النبيين والصديقين والشهداء ...ويعتقدون بأنهم مطاوعة ((حسب وجة نظرهم ))ولايقيمون حدود اللة ابدا واذا ذكرت لهم فلانا او علانا ضحكوا مستبشرين بحديث مثلة وسلقوا الناس بالسنة حدادا اشحة على الخير ...وكذبوا ماعاهدوا اللة علية ,,,,والبعض منهم يتصرف بسادية مقززة ممجوجة ...ولكن رغم اختلاف مشاربهم والوانهم يجمعهم شيء واحد وهو انهم كالقوارض تأكل كل ماتطال يديها ...فحب الاكل سمتهم والحرص على المداومة على الوجبات ...حجتهم ان المؤمن القوي خير واحب الى اللة من المؤمن الضعيف ...ياخذون قشور الاحاديث ويتركون لبها لم يتركوا سعرى ولا وعراء الا اكلوها يتقدمون الصفوف والصحون ويمسحون اللحى ...ويشعرون بالزهو اذا وصفهم احدا ما بالغلط.... بالمطاوعة وهم في واقع سلوكهم مبعدون عنها مبراؤن مما مدح اللة بة عبادة ومبعدون مما مدحهم بة رسولة يركزون على مسح اللحية بزيت الزيتون ...وبعضهم بالحناء واذا ماذكرت امامهم مطوعا تراهم يحسدون العبد على مااتاة اللة ....يصطدمون اذا قلت لهم لستم مطاوعة ... واذا سألتهم باللة امرا ((سيفقدون عن تنفيذة بعض المال))يضحكون ويلوون السنتهم بالمزح ليغيروا الموضوع ...كلا منهم يعمل على شاكلتة ويظن بأنة على الجانب الصواب ولايقبل النصح من احد وفي نفس الوقت يدعي بأنة مطوع... هذة الاشكالية في الفهم والتفسير لمضمون الدين الاسلامي واقتصارها على فهم الشكليات هي التي تضر الدين الاسلامي وتظهرة بمظهر المشوة بسبب تصرفات هولاء العالة على الدين .... فالشيخ علي عبدربة العواضي القيادي الاصلاحي دافع ومازال يدافع عن الجريمة التي ارتكبها ابنة والتي راح ضحيتها الخطيب وامان ..وعلى الرغم من طول لحيتة وتشعبها الا ان سلوكة واخلاقة ورفضة لتطبيق شرع الله يثبت لنا يقينا ان هذا الشخص من اولئك الذين يمتطون الدين لاغراض دنيوية صرفة ....فالمؤمن الحق هو ذلك الشخص الذي يقيم الحق على اهلة ونفسة ..واما دعاة الاسلام من اولئك الذين يظهرون بمظهر المسلم وافعالهم اشبة ماتكون كزعماء العصابات فهم اشد خطرا على الاسلام من اليهود والنصارى ,,,فاللحية في المفهوم الاسلامي واجبة الاعفاء ..ولكن بشروطها ..,شروطها طاعة الله على كل حال واقامة حدودة ولو على انفسنا ....ولكنها ايضا ليست مقياس على درجة ايمان الشخص من عدمة لكون اللحية مظهر لايظهر الا بالسلوك لذلك انتبهوا ان تبجلوا اي لحية الا بعد ان تعاشروها او تخاطبوها فالمظاهر خداعة والى الان كلما رآيت شخصا ملتحي لااقدرة حتى يتكلم او يتصرف ..فان خاب ظني بة نظرت الية كأنة قفل ..