(وائل القباطي) كاد يتسبب باعتقال الشهيد الصحفي وجدي الشعبي القصة بدأت حين اخبرني حسين الشريف وهو وكيل وزارة الشباب بأنه يريد أن يقابل وجدي بشكل شخصي وكان يومها الدكتور عبدالحميد شكري معتقل في صنعاء . أخبرت وجدي فقبل أن يقابله بشرط أن يمكنه من زيارة الدكتور عبد الحميد. أخبرت الشيخ حسين بما قاله وجدي فقبل وذهبت ووجدي وكنت أقيم مع اللجنة الرئاسية في فندق ميركيور..المهم الشيخ حسين باءت كل محاولاته في استمالة وجدي أدراج الرياح. فقال إنا احترمت وجدي وسوف أوفي بوعدي معه اخبره إنني بطلعه معي صنعاء ضيف عندي يشوف خاله الدكتور عبدالحميد ويرجع واضمن لك لن يحدث له شي.وعلى هدا اتفقنا..وطلعت إنا ووجدي نخزن غرفتي في ميركيور..وفي الليل جاء (وائل القباطي )وافتعل معنا شجار وخرج..وبعد ساعة جاءت أطقم وامتلأت صالة الفندق با لعسكر وكان معهم( وائل القباطي ) بلغ عن (وجدي).. والحمد لله تدخل حسين الشريف وذهب رجال الأمن لكنهم عادوا بعد اقل من ساعة لكننا وبمساعدة ضابط امن ابين استطعت أخراج وجدي من الفندق وأخذت سيارة أجره إلى الضالع..وهذه الحادثة يعلم بها كل الزملاء في الضالع.وفي شي ثاني الشهيد وجدي قبل استشهاده بأشهر كنت أنا وهو عند الدكتور عبدالحميد وقص له وجدي بالقصة وفي تفاصيل أخرى يعلم بها الزميل ماجد الداعري ومعاذ الخميسي.. (منقول من الفيسبوك )