الطموح والإصرار والموهبة كانوا وراء نجاح الفنان التشكيلي وائل ياسين، هذا إضافة الى الكثيرين ممن قدموا له يد العون لإقامة معرضيه الأول والثاني صحيفة الجمهورية التقت الفنان الشاب وائل ياسين ليحدثنا عن حكايته مع النجاح وعن تفاصيل إقامة معرضه الثاني فإلى حصيلة اللقاء الذي بدأه بالحديث عن نجاح معرضة الأول قائلا: البداية بعد نجاح معرضي الأول الذي حمل عنواناً (نواة الخطوة الأولى) في شهر يوليو 2008م الذي أعطانا دافعاً قوياً لإقامة معارض شخصية أخرى هذا إضافة مشاركات أخرى في معارض جماعية عدة بعد معرضين الأول منها معرض الملتقى الوطني الثاني لمعرض نصرة غزة ومعرض مسابقة من منظمة (ادرى) للرسم ومعرض الجرافيك للطلاب في معهد الفنون ومعرض الفنانين التشكيليين الشباب الدورة الثانية مارس 2009م بصنعاء شاركت في دورة فرنسية في فن الجرافيك بمعهد الفنون تحت إشراف مدرسين فرنسيين وكل هذه المشاركات طورت من أسلوبي ومن خلالها تعلمت واكتشفت أشياء جديدة في هذا المجال ولأن الفن التشكيلي واسع علي أن أتعلم أكثر وأكثر كي أطور من نفسي وارتقي بمستوى الفني والثقافي. حكايتي مع معرضي الثاني أما عن معرضه الثاني فيقول وائل: بدأت حكايتي مع معرضي الشخصي الثاني في نهاية مارس 2009م حيث ذهبت إلى فندق ميركيور لممارسة هوايتي ورياضتي المفضلة السباحة في ذلك اليوم كانت المفاجأة فيعد خروجي من المسبح تعرفت على السيد (ديدر) وهو المدير الإقليمي للشركة الأم لفنادق اليمن “ أكور” فدار حوار بيننا وأخبرته بأنني رسام ونحات وخطاط ورأى أعمالي وأعجب بها ونادى الأخ/ فضل الهلالي مدير الفندق وقال له لابد أن تقيم لهذا الشاب معرضاً خاصاً به في هذا الفندق على أن ينتقل هذا المعرض بعد أشهر إلى صنعاء كما وعدني، وبالفعل تم التنسيق مع الأخ/ فضل الهلالي بخصوص المعرض وعلى أن يكون هذا المعرض في شهر مايو وبرعاية الدكتور عدنان الجفري محافظ محافظة عدن والتي تشرفت بحضوره لافتتاح معرضي الثاني ولا أنسى مكتب الثقافة الذي كان إحدى الرعاة لهذا المعرض حيث تشرفت بحضور كلاً من الأخوين/ عبدالله باكدادة والأخ/ فتحي سالم مدير مصافي عدن التي شجعني بشراء خمس لوحات كتشجيع لموهبتي ؛ وتم افتتاح المعرض في الرابع من مايو تحت عنوان “ أفكار ورؤى لونية” وضم (35) لوحة و (6) أعمال نحت. جدتي وراء نجاحي وعن من يقف وراء نجاحه يقول وائل: جدتي هي سر نجاحي فهي السراج التي ينير لي طريقي ويعود لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في نجاحي واستمراري بسبب ما تبذله من جهود من اجل إسعادنا أنا وأخي فهي القوة الدافعة لكلينا وأتمنى أن أكون مثلما تتمنى لي فناناً مشهوراً فهذه هي إحدى أمانيها وأي نجاح حققته وسوف أحققه فهو مهدى لها. الشكر لهؤلاء ولا ينسى وائل بأن يشكر كل من ساعده ودعمه لإقامة معرضي الثاني وأخص بالذكر الأخوة عبدالله باكدادة مدير مكتب الثقافة والسيد فضل الهلالي مدير الفندق وجال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة و أستاذي كمال المقرمي الذي يهتم بي حالياً في مشروع التخرج وأنا سعيد بمعرفته وأشكر كل من كان له الفضل ولو بالمقدار البسيط وأتمنى أن يجزيهم الله عني كل الخير. معرضي الثالث مفاجأة في الأخير يقول وائل: أنا سعيد بكل ما قدمته من نجاح في معرضي الثاني الذي لاقى استحسان كل من شاهده وأتمنى أن أقدم كل ما يرضي الناس خلال الأعوام القادمة، وأفكر حالياً في معرضي الثالث الذي سوف يكون مفاجأة بإذن الله حيث تقرر أقامته في شهر أكتوبر القادم بفندق السعيد بتعز.