اتصل بي صديقي غاضبًا من ارتفاع الإيجارات باستمرار، مطالبًا بآلية واضحة تحدد قيمة الزيادة الدورية كل عام أو اثنين حسب العرض والطلب بدلًا من ترك الأمور للملاك فقط. قلت له: وماسر هذا الحماس من جانبك هذه المرة؟! أجاب: وصلني مؤخرًا خطاب المالك يفيد بزيادة قيمتها 5 آلاف ريال دفعة واحدة في الإيجار. قلت له: والبعض جاءتهم زيادة وصلت إلى7 آلاف ريال. قال: سمعت عن العقد الموحد الذي تدرسه وزارة الإسكان والذي سيحدد قيمة الزيادة حسب الموقع والحي ومستوى الخدمات. قلت له: نعم والأمر بداخل اللجان منذ عام. قال: يا ليل ما أطولك، من دهاليز اللجان واجتماعاتها التي لا تنتهي. قلت: عليك الدعاء بالفرج القريب. قال: من واقع الخبرة العملية، يبدو أن الأمر سيتوه في دهاليز اللجان حتى لا نثير غضب الملاك على الوزارة.