يبرز نشاط كبير للرئاسة العامة لرعاية الشباب هذا العام، حيث اعتمد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشاب 150 برنامجًا شبابيًّا محليًّا وداخليًّا، مركزيًّا وخارجيًّا خلال إجازة الصيف هذا العام، تحت إشراف وتنفيذ وكالة شؤون الشباب، ممثلة بالإدارة العامة للنشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهي تستهدف فئة الشباب من منسوبي الأندية الرياضية، وبيوت الشباب، وطلاب الجامعات والكليات والتعليم العام، وتتضمن الخطة 20 برنامجًا كشفيّاً ستقام بمنطقة عسير والبرامج الكشفية المهنية التي ستقام بمحافظة الأحساء، ومخيمات الجزر البحرية الكشفية، وستقام بمنطقة جازان والبرنامج الاعدادي الكشفي للحج الذي سيقام بمنطقة مكةالمكرمة، والبرامج الإعلامية الكشفية التي ستقام بمحافظة جدة، وبرنامج مبادئ الحركة الكشفية لذوي الاحتياجات الخاصة الذي سيقام بمحافظة جدة وبرنامج إدارة المخاطر والكوارث الكشفي و16 رحلة شبابية منها رحلة أعرف بلدك تنطلق من كل من الرياضوجدة، رحلة للأيتام إلى منطقة المدينةالمنورة والرحلة البحرية البرية المركزية بالدمام والرحلة الشبابية العلمية المركزية بمنطقة المدينةالمنورة ورحلة المتعافين من الإدمان تقام بمنطقة عسير وغيرها من البرامج المتعددة التي لا يتسع المقام لسردها لكن نتمنى أن يصاحب هذه الأنشطة توعية دينية للشباب وتوجيه لهم فيما يعود عليهم بالنفع في دنياهم وآخرتهم، وهذه مسؤولية المشرفين على هذه البرامج، وسرني كثيرًا برامج الكشفيين الذين يبذلون الكثيرمن الجهود في مواسم الحج ورمضان وبعض المناسبات ولهم أدوار يشكرون عليها ومهما قدم لهم من مكافآت مالية في هذه المناسبات فإنها لا تتناسب مع ما يقدمونه من جهود لمستها شخصيًّا من خلال زيارات في مقر أعمالهم والسماع منهم للقصص والمواقف التي تحصل معهم في الحج بالذات، وكيف يتلافونها وخاصة في ما يتعلق في إيصال التائهين إلى مقار أعمالهم، ونتمنى أن تكون مشاركات فاعلة للأندية في فرق الكشافة كدور اجتماعي يجب أن يكون قائمًا فيها خاصة وأن هذه الأعمال الاجتماعية لا تحتاج الكثير من المجهود منها، وهناك المحبون لهذا العمل الذين يمكن أن يتعاونوا مع الأندية خاصة الأندية الجماهيرية في هذا الجانب ولا يكون دورها فقط في كرة القدم ومنافساتها حتى يشعر المتابعون أن أنديتنا الجماهيرية لها دور ومشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ لأن أكثر الأندية التي تشارك في هذه البرامج الأندية الصغيرة والمشاركة هي شرف لنا كمسلمين ومواطنين ينتمون لهذا البلد المبارك، خاصة وأن المتابع لا يلمس جهودًا ملموسة لهذا لنشاط الكشفي في الأندية مع أهميته كما نتمنى أن يستفيد المشاركون في البرامج الكبيرة التي أعدتها الرئاسة لهم، وأن يكون فيها الغذاء الروحي والبدني الذي يعود عليهم بالنفع ويعودون اكثر نشاطًا وحيوية في خدمة دينهم ثم وطنهم في مجالات متنوعة أسأل الله التوفيق للجميع، إنه ولي ذلك والقادر عليه.