أكد رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحاته السابقة بان الانتخابات الرئاسية الايرانية لن تغير شيئا فيما يتعلق بتطوير برنامج طهران النووي. (وكالات) وقال نتنياهو: أما نتائج الانتخابات في إيران فلانوهم أنفسنا، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يوهم نفسه ويخفف من الضغوط التي تمارس على إيران لكي توقف برنامجها النووي. وزعم نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت صباح اليوم الاحد: تم انتخاب المرشح الذي أعتبر الأقل محسوبًا على النظام، ومع ذلك لا يزال الأمر يتعلق بشخص يصف اسرائيل ب"الشيطان الصهيوني الكبير". واوضح رئيس الوزراء الاسرائيلى: وفي أي حال من الأحوال إن الحاكم الإيراني الذي يسمى المرشد الأعلى، وليس الرئيس، هو الذي يتخذ القرارات حول السياسة في الملف النووي، مدعيا: وكلما ازدادت الضغوط على إيران تتزايد الاحتمالية لإيقاف البرنامج النووي الإيراني... قبل 15 عامًا لم يؤدِّ انتخاب رئيس آخر تم اعتباره في الغرب معتدلا إلى إحداث تغيير في هذه السياسة، وخلال العشرين عاما الماضية الشيء الوحيد الذي أدى إلى تجميد مؤقت للبرنامج النووي الإيراني كان قلق إيران في عام 2003 من عملية حازمة ضدها. واكد نتنياهو : "انه يتم التعامل مع إيران وفقا لممارساتها، وإذا ماواصلت الإصرار على تطوير برنامجها النووي فيتوجب أن يكون الرد واضحا بإيقاف البرنامج النووي بكل الوسائل الممكنة". والى جانب ذلك سنشكل اليوم طاقمًا مشتركًا لعدد من الوزارات برئاسة وزير حماية الجبهة الداخلية من أجل بلورة خطة شاملة لحماية الجبهة الداخلية، ومن ضمن مهامه سيطرح هذا الطاقم طرقاً لسد الفجوات الموجودة بما يتعلق بإقامة الملاجئ وهذا على خلفية التهديدات المتراكمة من حولنا". وكان نتنياهو قد جدد مزاعمه للصحفيين خلال اجتماعه برئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، حول البرنامج النووي الايراني اذ قال: ان اسرائيل، مع تحديد المرشحين لخوض السباق الانتخابي في ايران، للاسف لن نلمس اي تغير في المستقبل". /2336/ 2811/