دبي (الاتحاد) - أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة مواصلات الإمارات أن سائقي الحافلات المدرسية والمشرفين عليها هم حجر الزاوية في نجاح المواصلات المدرسية، لأنهم الأقرب للطالب خلال رحلته اليومية، والأكثر تفهماً لحاجاته وأوضاعه. وأضاف أن ما يقدمه مجتمع الإمارات أفراداً ومؤسسات من عطاء وإبداع في مختلف جوانب الحياة، هو لبنة أساسية ومكون أصيل في بناء الصرح الشامخ لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن التلاحم الإماراتي الفريد بين القيادة والشعب يعزز المنجزات ويرسخ النماء والتقدم في ربوع الوطن. جاء ذلك لدى تكريم معاليه للمناطق التعليمية والإدارات المدرسية والطلبة من الفائزين بجائزة مواصلات الإمارات للسلامة والتربية المرورية في دورتها الرابعة عشرة للعام الدراسي 2011/2012م، والتي أقيمت تحت تحت شعار «لنحمِ أبناءنا من الحوادث». حضر الحفل أعضاء مجلس إدارة مواصلات الإمارات، وسعادة محمد عبد الله الجرمن مدير عام المؤسسة، وممثلون عن وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم والمناطق التعليمية والطلبة وأولياء أمورهم وقيادات وموظفو مواصلات الإمارات. وقال معاليه في كلمة له في الحفل الذي أقيم صباح أمس الخميس في فندق الإنتركونتننتال فيستيفال سيتي دبي بقاعة البراحة، إن الجائزة منذ انطلاقتها ساهمت في إثراء التنافس بين عناصر المجتمع المدرسي من المدارس، والإدارات، والطلبة، وأولياء الأمور، وأثبتت أن الميدان التعليمي يزخر بالأفكار والإبداعات الخلاقة في مجال تطبيق السلامة المرورية في النقل المدرسي. وشدد على أن توفير البيئة الآمنة والسليمة والمثالية لأبنائنا الطلبة هي مسؤولية مشتركة، فهم مشاعل النور الذين يجتهدون لخدمة مجتمعهم ووطنهم، وهم في الوقت نفسه، بين أيدينا أمانة، ولمستقبل الأيام ثروة، ولنهضة الأوطان عماد وسند، والحفاظ على سلامتهم وأمانهم واجب على الجميع. ... المزيد