الحارس السابق والمدرب الحالي مسفر الشمراني قال: للمشكلة وجهان الأول يتعلق بخامة اللاعبين أنفسهم فأغلب مَن يأتي الآن للأندية لا تتوفر فيهم المواصفات المطلوبة، إمّا أن تكون أحجامهم صغيرة، أو أن يكون التكوين الجسماني ضعيفًا، وفي كلتا الحالتين لا يمكن لمثل هؤلاء أن يكونوا حراس مرمى جيدين، فضلاً عن ذلك هم يأتون من الحواري، والتي لا يوجد فيها مساحات لكي يمارسوا فيها كرة القدم بشكل صحيح من جهة، وعدم وجود مدربين للأطفال منذ الصغر، ويأتون للأندية وقد تقدّم بهم العمر كثيرًا، بحيث يصبح البناء معهم أصعب؛ لأن التعليم الصحيح يبدأ من سن ثماني وتسع سنوات، والمشكلة الثالثة أن الأندية لا يوجد لديها فرق براعم، بل ناشئين، وكما أسلفت يكون عمر الطفل متقدمًا بعض الشيء، والأسوأ من ذلك أن هذا الناشئ لا يجد العناية الكافية في الإعداد والتدريب؛ لأنه لا وقت لدى مدربي الأندية للتدريب والإعداد فهم مرتبطون بجداول مباريات محددة من جهة، وبتحقيق نتائج رقمية، في حين أن البطولات الحقيقية في الفئات السنية هي بناء اللاعبين، واكتشاف المواهب، وإعدادهم للمستقبل، ولذلك ترى أن المخرجات في الأندية ضعيف في السنوات الأخيرة.